عقدت هذا الاسبوع ندوة أدبية بمبادرة مجموعة "شغف" وهي حراك منبثق عن مؤسسة - دار المها - تقودها المربية مها سليمان وبالتعاون مع نادي البلدة القديمة الذي يركّزه الشاب بهاء سليمان حيث استضافا الشاعر النصراوي القدير طارق عون الله الذي يتواجد في البلاد.
ويأتي هذا النشاط ضمن مجموعة نشاطات وحراك ثقافي تقوم به مجموعة "شغف" بعضها بالتنسيق والتعاون مع نادي البلدة القديمة هذا النادي الذي فاق بنشاطه وبرامجه كل التوقعات.

في بداية الندوة الادبية التكريمية للشاعر طارق عون الله تحدثت المربية مها سليمان مرحّبة بالشاعر النصراوي ابن الناصرة الذي أصدر مؤخراً ديوانه الشعري بعنوان " تيه في لندن" وأسهبت بالحديث عن فكرة اقامة مجموعة "شغف" وحراكها ونشاطها في الآونة الاخيرة.
وكذلك رحب عضو البلدية مسؤول ملف البلدة القديمة الحاج سمير سعدي بالحضور الذي توافد لحضور الندوة من المهتمين بشؤون الادب والشعر والفن مؤكداً ان هذا النادي نادي البلدة القديمة سيتعاون مع الجميع لكل ما هو مفيد ونافع.

وكانت كذلك كلمة عن بلدية الناصرة للسيد سالم شرارة مساعد رئيس البلدية والمنسق الاعلامي الذي بارك هذه الخطوة وأشاد "بشغف" ونشاطها وفكرة الندوة التي تجمع الشاعر بأهله وأبناء مدينته ليغرفوا من بحر لغته وابداعاتِهِ منوّهاً ان بلدية الناصرة قامت بتكريم الشاعر في حفل كبير أقيم في المركز الثقافي على اسم محمود درويش حضره رئيس البلدية ورعاه شأنه الدائم في الاهتمام ورعاية المبدعين في شتى المجالات.
بعدها قامت عضوة ادارة شغف علا فوزي عبد الله بمحاورة الشاعر وأتاحت للحاضرين توجيه الاسئلة والمداخلات حول شعر طارق عون الله واستمع الحضور لبعض القراءات التي قام الشاعر بإلقائها من ديوانه الاخير.

ويذكر ان الشاعر طارق عون الله كان قد غادر الناصرة قبل ما يقارب ال 48 عام الى بريطانيا وهناك عمل في التلفزيون والاذاعة والاعلام وأصدر الكثير من الاصدارات الشعرية ويعتبر واحد من جيل المبدعين الفلسطينيين الكبار حيث عايش جمال قعوار وفوزي عبد الله ومحمود درويش وميشيل حداد وراشد حسين نخبة من الشعراء الفلسطينيين الذين تركوا بصماتهم بوضوح على ثقافتنا نحن الفلسطينيين الذين بقينا على تراب الاباء والاجداد واضافوا للمكتبة العربية الكثير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]