أعلن الإعلام الحربي السوري، اليوم الإثنين، 11 سبتمبر/ أيلول، أن طلائع الجيش السوري في دير الزور اجتازت نهر الفرات وتمركزت في مواقع شرقه.
 

وقالت شبكة الإعلام الحربي، في بيان لها عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن هناك معلومات ميدانية عن قيام طلائع الجيش العربي السوري "قوات النمر" باجتياز نهر الفرات واتخاذ مواقع لها بالضفة الشرقية.

وأوضحت أن طلائع القوات السورية بقيادة العميد سهيل الحسن تعمل، بعد اتخاذ مواقعها هناك، على التحضيرات لنصب الجسور ونقل الآليات المدرعة والدبابات إلى الضفة الشرقية لمواصلة عملية التحرير.

وكان الجيش السوري قد نجح، أمس، في استعادة السيطرة على جبلي الثردة 1 و2 في مدينة دير الزور من أيدي مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي ووسع مساحة الأمان حول مطار دير الزور بالكامل".

وكانت قوات الجيش العربي السوري، والقوات الرديفة قد تمكنت، السبت الماضي، من كسر الحصار عن مطار دير الزور العسكري، كما تمكنت وحدات الجيش، أيضاً من بسط سيطرتها على حيي هرابش والطحطوح في المنطقة ذاتها.

صمود دير الزور أثار جنون داعش والعالم

قال قائد قوات الدفاع الوطني في دير الزور للميادين إن أهمية منطقة الجفرا في دير الزور تكمن أهميتها بأنها هي المعبر الوحيد الذي تدخل منه الآليات باتجاه المطار"، مشيراً إلى أن "خط المواجهة مع داعش في هذه النقطة بين 90 إلى 100 متر".

ولفت إلى أن "سقوط هذه المنطقة يعني سقوط المطار" بيد الجيش السوري.

وأكد أنّ صمود دير الزور أثار جنون داعش والعالم، وأكّد أن سكان المنطقة كانوا يشربون مياهاً غير صالحة للشرب لأشهر متتالية بسبب حصار داعش لها.

وصرح للميادين أن "داعش حاول اختراقها أكثر من مرة، ولا زالت جثثهم وآلياتهم موجودة في المنطقة"، متحدثاً عن قيام داعش سابقاً بمحاصرة المنطقة وتجويعها وإغلاق طريق النهر.


مقاتلو الدفاع الوطني في دير الزور: مستعدون للقتال في الجولان ومزارع شبعا

من جهته قال قائد قطاع جفرا وهرابش لمراسل الميادين إنه تمّ حفر نفق في هذه المنطقة يفصله عن مطار دير الزور العسكري مسافة 150 متراً.

وأضاف أن "معظم مقاتلي الدفاع الوطني في دير الزور هم من أبناء المنطقة، وقدموا مئات الشهداء للدفاع عن مدينتهم وأهلهم ومطارهم"، وأكد أنهم لن يتوقفوا عند هذا الحد، و"مستعدون بعد دير الزور للقتال في كل المناطق السورية، وللقتال في الجولان ومزارع شبعا".

وتحدث القائد الميداني للميادين عن فترة الحصار التي فرضها داعش طوال 9 أشهر، واضطرار الأهالي والمقاتلين لشرب الماء الملوث مما أدى للكثير من الإصابات وأحياناً الوفيات، متقدماً بالشكر للجيش السوري الذي قطع آلاف الكيلومترات للوصول إلى المدينة، والحلفاء والأصدقاء الذين ساهموا في فك الحصار عن المدينة.

وأكد قائد قطاع جفرا أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم الانطلاق من هذا الموقع باتجاه حويجة الجفرا وحويجة الصقر.

المصدر: سوبتنيك- الميادين
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]