أحرقت ثماني قرى يحتمي بها عدد كبير من مسلمي الروهينغا بعد هروبهم من منازلهم إثر تعرضهم للعنف والاعتداءات.

ويقول مراقبون معنيون بحقوق الإنسان وأفراد من مسلمي الروهينغا الذين فرّوا من المنطقة، إن الجيش وحراس من عرقية الراخين شنّوا حملة لإضرام الحرائق بهدف إجبار المسلمين على الفرار.

ومن المرجح أن يتسبب إحراق القرى في مزيد من موجات الهروب الجماعي للروهينغا إلى بنغلادش المجاورة، حيث فرّ ما يقرب من 270 ألفاً في أقل من أسبوعين مما تسبب في أزمة إنسانية.

وتعتبر منطقة راثيدونج أبعد منطقة يقطنها الروهينغا عن الحدود مع بنغلادش. ويخشى عمال إغاثة من وجود أعداد كبيرة من المسلمين لايزالون محاصرين هناك.

وأفادت تقارير بنقص في المساعدات الغذائية نتيجة العدد الكبير من الوافدين يومياً بعضهم مرضى أو جرحى.

وتجهد منظمات إلاغاثة لتوفير الطعام ومياه الشرب لهم، فيما يبقى الكثيرون من دون مأوى.

وكان مسؤول في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال إن ما يصل إلى 300 ألف من مسلمي الروهينغا قد يفرّون من العنف من ميانمار إلى بنغلادش، محذّراً من نقص في التمويل لإمدادات الغذاء الطارئة للاّجئين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]