كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن أميراً سعودياً من البلاط الملكي قام بزيارة سرية إلى تل أبيب في الأيام الأخيرة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر قولها إن الأمير السعودي أجرى خلال زيارته لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، بحث خلالها فكرة دفع السلام الإقليمي، وهو ما رفض ديوان رئيس نتنياهو أو وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق عليه.

موقع "i24NEWS" لفت إلى أن الكشف عن هذه الزيارة يأتي غداة تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن فيها عن وجود تعاون على مختلف المستويات مع الدول العربية التي لا يوجد بينها وبين إسرائيل اتفاقيات سلام.

كما أشار الموقع الإسرائيلي إلى ما كانت نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" قبل شهر من أخبار عن أن اتصالات العاهل السعودي، كان لها قسط من إزالة إسرائيل لبوابات التفتيش الإلكترونية، التي نصبت في المسجد الأقصى المبارك.

ولفت التقارير الإسرائيلية إلى أن الساسة الإسرائيليين يعملون على مغازلة الرياض منذ فترة، وظهر ذلك جلياً خلال الأزمة الخليجية بإغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل من جهة، والتطلعات التي أعرب عنها نتنياهو بأن تهبط طائرة في الرياض قادمة من تل أبيب من جهة أخرى.

ولفتت إلى الزيارة التي سبق أن قام بها رئيس المخابرات السعودية أنور العشقي إلى تل أبيب العام الماضي، على رأس وفد من رجال الأعمال، فضلاً عن مشاركة محمد بن سلمان باجتماع إقليمي في العقبة مع جهات إسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]