يعود الناس في هذه الأيام الى اشغالهم وأعمالهم مختتمين موسم سفريّات ممتع.

حول هذا الامر، حاور مراسلنا مسؤول مجموعة "العالم من خلال عيني" الفيسبوكية، السيَد موسى بشير الذي تحدث عن الأماكن التي تلقى اقبالا ويستفسر عنها الناس.

وقال:"لا شك أن تركيا أولاً وسيناء المصرية ثانياً، لكن حتى بالنسبة لهدف سياحي مشهور مثل تركيا فأن المجموعة عرفت الناس على مواقع سياحية جديدة داخل تركيا نفسها، مثل، فتحية وطرابزون وكابادوكيا. بينما تحظى تركيا سياحياً برضى كبير، نجد أن السياحة في سيناء محط جدا وتباين بالآراء. اوروبياً، نجد أن ايطاليا اولا، ثم ألمانيا وسويسرا وبراغ هي الأكثر زيارةً ومتابعتةً. أما آسياوياً فأن تايلاند تحظى باهتمام كبير".

worldthroughmyeyes

وعن الامور التي يسال عنها الناس، يقول:" أولاً، تفاجأنا بكثرة الأسئلة عن كل ما يتعلق بجوازات السفر، للاسف، الكثير من الناس تحجز رزم سياحية دون أن يكون معها جواز سفر أو أنه منتهي الصلاحية، لكن أعتقد أن المجموعة قامت بنوع من التوعية لهذه النقطة. هذا من الناحية التقنية، أما سياحياً، فمعظم الاسئلة تكون عن جودة الفنادق وموقعها الجغرافي ونظافتها، ثم اسئلة عن مطاعم جيدة أو أكل حلال، وأسئلة عن الطقس. قامت المجموعة بالمساعدة بكل هذه النقاط، لكن الإضافة الأكبر أن المجموعة ساعدت جداً بكل ما يتعلق بالاماكن السياحية والمرافق التي يحبذ زيارتها. مشاركة التجارب الشخصية من قبل الاعضاء زاد المعرفة العامة للكل عن اماكن رائعة يمكن زيارتها. سابقاً، لم يتوفر محتوى باللغة العربية عن اماكن سياحية على الانترنت، الآن، بفضل المجموعة، التي أصبحت تعرف مناطق جديدة ومثيرة بين جبال النمسا أو عند بحيرات شمال إيطاليا مثلاً. بالإضافة للمجموعة فإن المدونة تحتوي مقالات كاملة عن وجهات سياحية. هذا عنوان المدونة www.worldthroughmyeyes.club".

وعن القفزة النوعية التي حققتها مجموعته، يقول اكيد، الجميع شعر بالقفزة النوعية التي قامت بها المجموعة بآخر شهرين، حيث انضم اكثر من 60 الف عضو جديد وتضاعف عدد الاعضاء بالمجموعة (لدينا أيضاً اكثر من 20ألف عضو من كل الدول العربية الشقيقة)، وبالتالي، ارتفع حجم التفاعل مع المجموعة من منشورات جديدة وتعليقات. هنا يسعدني أن افتخر بحجم التعاون والمساعدة بين اعضاء المجموعة، طبعاً عدا عن كمية الحب والتقدير التي يبديها الاعضاء. شكل آخر للقفزة النوعية للمجموعة هو حجم الاهتمام الإعلامي من اذاعات وقنوات فضائية ومواقع انترنت اخبارية، أيضاً تم ملاحظة قوة المجموعة من خلال منشور من الفترة الأخيرة لعائلة عربية تعرضت لموقف عنصري من قبل أحد الفنادق بالبلاد حيث. كان حجم التفاعل مع المنشور هائل. شكل إضافي لنجاح المجموعة هو أن مجموعات أخرى بدأت بتقليدنا ونقل كل الافكار الجديدة التي نطورها بالمجموعة واحدى المجموعات كانت تسرق منشورات من مجموعتنا وتعيد نشرها عندهم".

وحول التحديات التي تقف امام المجموعة، قال:" التحدي الأكبر هو كيف نستمر بتطوير مجموعة كبيرة وناجحة، دائماً نحاول ايجاد افكار جديدة وإبداعية حتى نقدم اشياء جديدة. تحدي آخر هو كيفية إدارة مجموعة كبيرة وفعالة جداً حتى نحافظ على مستوى نقاش حضاري وراقي، وكيفية تشجيع الاعضاء للمساهمة بمنشورات غنية بالمعلومات حتى تكون الافادة اكبر للجميع. هنا اود شكر الاعضاء على المشاركات الرائعة وشكر المشرفين معالي وطوني وسليمان وعلي وسهير وتسنيم على المجهود العظيم بإدارة المجموعة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]