في اعقاب النقد الذي قامت به كتلة الجبهة، على رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، في اعقاب مشاركته ببرنامج افتتاح إحدى المدارس بالتعاون مع الشرطة، عمم رئيس البلدية بيانا لاذعًا على الإعلام هاجم فيه الجبهة: يقول المثل العربي السائد "لما يفلّس الولد بصير يدوّر على دفاتر ابوه العتيقة"وهذا ما يفعله الحزب الشيوعي البائد وجبهة الناصرة الّذين يعانون من افلاس وركود قاتل وهم مندهشون من السرعة الفائقة للبلديّة في انهاء المشاريع التطويريّة في المدينة.

وأضاف البيان: ففي الوقت الّذي نحضر فيه غدًا لافتتاح المدرسة الشاملة ثانوية ومن ثم اعداديّة على اسم د. خالد سليمان في حي الجليل الجديد يحاول أعضاء الجبهة كيل التهم لرئيس البلديّة أنّه شارك في استقبال شرطة الشمال في مدرسة العلوم والتكنولوجيا في الناصرة.

وأوضح البيان: أولًا ليس عيبًا أن يلتقي رئيس سلطة محليّة مع ممثلي الشرطة بل هذا أمر ضروري وتقتضيه العلاقة بين الجهتين. ثانيًا افتتاح السنة الدراسيّة اصلًا وفي كل سلطة محليّة يتم بالتنسيق مع الشرطة خاصًّة بما يتعلّق بالأمن والأمان وترتيب حركة السير وضمان الهدوء والأمن بمحاذاة المباني المدرسيّة.وما حصل في مدرسة العلوم والتكنولوجيا (اورط سابقًا) لم يكن بدعوة من البلديّة ولم يكرم رئيس البلديّة بتاتًا. بل هو برنامج بدأ قبل افتتاح السنة الدراسيّة وتمّ التنسيق بين المدرسة والشرطة ضمن السياسة الّتي تنتهجها الشرطة بالاقتراب من المواطنين وهذا طبعًا لا يمنعنا من التعبير عن تقصير الشرطة في قضايا كثيرة في الوسط العربي وسط العنف المستفحل والّذي يعاني منه الجميع .

وقال: لا نبيّض صفحة أحد لا الشرطة ولا غيرها ونقوم بعرض مطالبنا بجرأة وشجاعة ونصر على نيل حقوقنا من جهاز الشرطة وباقي المكاتب الحكوميّة.

وأوضح: لقد صرّح رئيس البلديّة مرارًا انّه ضد ما يسمى بالخدمة المدنيّة وأنّنا نتصرف بمسؤوليّة متمسكين بثوابت شعبنا في هذا الأمر...

مهرولون على اصوات الجنود


وهاجم البيان: أقترح عليكم أن "تلعبوا غيرها" يا أيّها المهرولين على أصوات الجنود, الوطنيّة ليست حكرًا على أحد ولستم من يقدم الشهادات في من هو وطني ومن هو غير ذلك.

وأضاف مهاجمًا: على الأقل قام رئيس البلديّة والإدارة بالالتقاء بممثلي الشرطة في مبنى مدرسة وعلى رؤوس الاشهاد ولهدف واضح ومبيّن فهل اذكركم بلقاءاتكم مع أجهزة الشاباك والمخابرات في السر بين الحين والأخر.هل افلاسكم السياسي يقودكم الى كيل التهم بدون مراعاة الحقيقة.

وقال: تتحدثون عن مصلحة المواطن النصراوي والاهتمام بشؤونه وأنتم تعلمون جيدًا وتتابعون عمل رئيس البلدية في هذا الجانب ليس في دار البلديّة فحسب بل في بيته وعلى مدار الساعة.

وأكمل: اسألوا أهل الناصرة من الّذي يتابع قضاياهم وشؤونهم دون حساب لوقت أو راحة أو عطلة أو مناسبة, من الّذي يسهر اللّيل ليعالج قضايا النّاس البلديّة وغير البلديّة، من الّذي يسعى لكي يستتب الأمن والامان وحل المشاكل وتقليل العنف.

واختتم البيان بالقول: أهل الناصرة يعرفون , واهل الناصرة يتابعون وأهل الناصرة يؤكدون انّ رئيس البلديّة علي سلّام هو صاحب نهج يلخص بانّ المواطن اولًا. هذا طريقه وهذا دربه الّذي نذر نفسه لأجله.زيدوا غيظًا وقهرًا ونكدًا وإفلاسًا أمّا نحن فبدربنا سائرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]