يسعى طلاب الجامعات في هذه الفترة، للحصول على المنح الدراسية التي تقدم من جهات عدة، وفي أم الفحم يعاني الطلاب من عدم امكانية حصولهم على هذه المنح بسبب الديون المتراكمة على السلطة المحلية .


مراسل "بُكرا" تحدّث الى الطالبة الجامعية فاطمة محاميد البالغة من العمر 23 عاماً وهي واجهت هذا الامر عندما اقدمت على التسجيل لهذه المنحة.

وقالت:"كل ما في الأمر ان هناك مشروع اسمه بيرح ومن حق كل طالب جامعي المشاركة فيه وهو عبارة عن عمل مقابل منحة مادية".

واضافت:"في بداية الامور كنت اعمل بالقدس وعملت لمدة ثلاث سنين وقرّرت هذا العام ان اعمل بام الفحم وعندما أردت التسجيل للمنحة، كتب لي انه لا يمكنني العمل بام الفحم حتى ما تسدد بلدية ام الفحم دينها".

وزادت:"وأقرب منطقة علينا هي الناصرة، وعلى بلدية ام الفحم الاهتمام بالبلد اكثر من ذلك، هناك الكثير من المشاريع التي تفيد الطلّاب للمدى القريب والبعيد وتجعلنا نحدّ من ظواهر العنف واحد هؤلاء المشاريع، مشروع بيرح".

وعن مشروع بيرح، تقول بحديثها مع بُكرا:" هو اطار ننفّذ فيه فعاليّات ونشاطات لتزيد الوعي عند الطلّاب من جهة ومن جهة ثانية يقضون أوقاتهم بدلا من التواجد بالشوارع فمن المفترض ان تزيد البلدية من النشاطات".

ووجّهت محاميد رسالة للبلدية عبر "بُكرا" قالت فيها:" على البلدية ان تساعد على انشاء جيل واعي وبنفس الوقت تساعدنا نحن الطلّاب، لانها منحة وتساعدنا بتعليمنا واي طالب يمكنه الحصول عليها بدون علاقة للوضع الاقتصادي للطالب".

واختتمت كلامها قائلة:" ليس من حقّ البلدية ان تحرمنا منها بسبب الدين، هناك طلّاب ينتظرون التسجيل كي يحصلوا على المنحة ليتم تخفيف الاعباء التعليمية عنّا".

تعقيب البلدية
الناطق بلسان بلدية ام الفحم - عبد المنعم فؤاد، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" الطلاب والطالبات الأعزاء. جناح المعارف في بلدية ام الفحم يعمل منذ الأمس على الاتصال والتواصل مع المسؤولين في مشروع بيرح لفتح نماذج التسجيل في موقع الإنترنت أمام طلاب ام الفحم حيث من المتوقع ان يتم ذلك مطلع الأسبوع القادم بإذن الله. تم حل الاشكال لكن التأخير جاء بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك. نتمنى لكم سنة دراسية جامعية موفقة وناجحة. وكل عام وانتم بخير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]