لا زالت ام الفحم مفجوعة مما حصل إثر مقتل الشاب احمد محمود طه برصاص الغدر قبل ايّام. وحتّى الان لا يستوعب اهالي ام الفحم، كمّية الجرائم التي وقعت بالمدينة منذ مطلع العام.

وفي هذا السياق، أجرى مراسل موقع بُـكرا لقاء مع رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم، احمد اغبارية حول الجريمة الاخيرة واسبابها، وحمّل الشرطة مسؤولية تفشّي الجريمة.

وقال:" الحل ليس مسألة بسيطة، نحن نترحم على كل قتلانا الذي سقطوا في شوارع ام الفحم في الآونة الاخيرة وأنّ الحل مركب هناك يقسم الحل الى ثلاثه مراحل، أولاً، ان نضبط أنفسنا في بيوتنا واولادنا وشبابنا وان نراجعهم بكل صغيرة وكبيرة ونعرف اين يذهبون ومتى يعودون الى البيت".

واضاف:" ثانيا هي مسألة مؤسساتية، الشرطة لها دور اساسي ما يحدث في ام الفحم، أحد القتلى في ام الفحم في الفترة الاخيرة قتل برصاص وسلاح مرخص ومعروف مصدر السلاح، وفي مجتمعنا العربي اليوم نحو 320 ألف قطعة سلاح، قطعتين فقط استعملوها محمد ومحمد جبارين في العملية الاخيرة، اين باقي الـ320 قطعة الاخرى؟ لدينا مشكله في بيوتنا".

وتابع:" بعض العائلات من الشمال الى الجنوب اصبحت قبيلة، وكل عائلة فيها جناح مسلح، هنا يجب ان نحاسب انفسنا، على هذا نرمي ابنائنا الى التهلكة؛ وندقع الثمن غاليا امام صرخات الامهات".


وانهى كلامه قائلا:" احد الاشخاص الذي اتصل فينا من الشرطة سألناه متى سنتخلص من هذه الظاهرة، قال نريد متعاونين معنا مع الشرطة، اذا لم نتدارك الموقف ولم نضبط انفسنا فنحن في هاوية ليست بعيده".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]