ال موقع "أن آر جي" العبري إن منظمة أميركية – إسرائيلية تُدعى "عُماليا" برئاسة رجل الأعمال الإسرائيلي - الأميركي موتي كاهانا، دشّنت مدرسة في محافظة إدلب السورية، تستقبل أطفالاً سوريين لم يلتحقوا بالتعليم خلال 6 أعوام من الحرب في سوريا، أو أولئك الذين دخلوا إلى مدارس في مناطق كان يسيطر عليها تنظيم داعش.

وأضاف الموقع أن مدرستين أُخريين تعملان بالتعاون أيضاً مع هذه المنظمة، في منطقة قريبة من الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلّة.

وقال كاهانا إن التجهيزات التي يأتي بها لصالح مؤسسته ونشاطاتها في سوريا "هي بضائع إسرائيلية"، لافتاً إلى أن هذا الأمر الذي "كان ممنوعاً أن يحدث في سوريا منذ ست سنوات، لم يعد على هذه الحال اليوم".

وبحسب كاهانا، فإن منظمة "عماليا" تتلقى التمويل من مانحين من حول العالم، كثير منهم من اليهود. في المقابل، يحصل هؤلاء المانحون على قطع زجاجية خاصة بالمنظمة عليها علم "الجيش السوري الحر".

كاهانا يركز على التعاون مع السوريين

يشير كاهانا على صفحته على فيسبوك على نشاطات يقوم بها سوريون وأميركيون براعية منظمة أماليا في الولايات المتحدة، منها تحرّكات ذات أهداف بيئية.
وفي إحدى منشوراته، يطلب كاهانا المزيد من المتطوعين السوريين لكي يتعاونو معه، كما يذكر في مكان آخر أن فريقاً يتألف من سوريين وأميركيين وإسرائيليين يعملوا سويّاً لمساعدة بعض المحتاجين في ولاية تكساس الأميركية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]