أعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" يوم الأحد عن أن 25 لاجئًا فلسطينيًا قضوا خلال شهر أغسطس الماضي نتيجة الصراع في سوريا.

وأوضحت المجموعة في بيان لها وصل "صفا" أن من بين الضحايا 17 لاجئًا قُتلوا بطلقات نارية، وستة تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وشخصان جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية.

وأشارت إلى أن الضحايا توزعوا حسب المحافظات السورية على النحو التالي: "7" لاجئين قضوا في حمص، و"7" في حماة، و"6" لم يعرف أماكن مقتلهم، ولاجئان في مدينة صيدا بلبنان، وآخران في ريف دمشق، في حين قتل شخص في دمشق.

الرعاية الطبية 

وفي سياق متصل، توفيت اليوم طفلة رضيعة في مخيم اليرموك نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية.

وذكرت المجموعة أن الطفلة الرضيعة "لانا علاء طه" توفيت بعد عدة ساعات من ولادتها، بسبب نقص الرعاية الطبية والحصار المفروض على المخيم من النظام والفصائل الفلسطينية الموالية له.

وأشارت إلى أن الطفلة كانت بحاجة إلى حاضنة أطفال وطبيب مختص، ولكن بسبب عدم توفر ذلك اضطر أهلها وبعد توسط أحد مشايخ المصالحة في يلدا إخراجها لتلقي العلاج في إحدى مشافي دمشق، إلا أن عدم توفر وسيلة نقل وطول المسافة بين جنوب دمشق والعاصمة السورية أدى إلى وفاة الطفلة.

ووثقت مجموعة العمل 3569 ضحية فلسطينية قضوا جراء الصراع المستمر في سوريا للعام السادس على التوالي بينهم 462 امرأة، في وقت يستمر فيه النظام السوري باعتقال 1633 لاجئًا فلسطينيًا بينهم 103 امرأة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]