تشهد المحلات التجارية في عاصمة الجماهير العربية الناصرة عشيّة عيد الأضحى المبارك، حركة نشطة، حيث تزدحم الطرقات والمحال بالمواطنين لتجهيز كل ما يستلزم العيد من متطلّبات ومواد غذائية وهدايا وملابس جديدة..

ولعل ما يميّز هذا العيد هذا العام هو تزامنه مع اقتراب موعد افتتاح المدارس، ما جعل الفرد يؤمن البسة العيد ولوازم الدراسة المدرسة خاصة في ظل الأسعار العالية وظروف اخرى..

على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها معظم المواطنين، إلا أنّ هذا الوضع لم يقف عائقاً أمامهم، بحيث يسعى الجميع لإدخال فرحة العيد وبهجته إلى أفراد عائلاتهم.

الزينة والتنافس

من جهتهم، يقوم أصحاب المحلات بتزيين الواجهات، حيث يتنافسون في تخفيض الأسعار من أجل جذب نظر المارّة لمحلاتهم، وتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة.

مواطنون أكدوا ان التجهيزات للعيد أصبحت تقليدية، الحركة التجارية جيدة علما انها في سنوات سابقة كانت أفضل، لأنّ الأولاد يريدون أن يفرحوا بالعيد، فبهجة العيد للأطفال فقط.

واشاروا لـ "بـُكرا": يحل علينا العيد في ظل أوضاع اقتصادية خانقة مع قرب افتتاح المدارس وشراء الكتب وثياب المدرسة، لكن نحاول قدر المستطاع أنْ نشتري الضروريات. وأضاف: رغم الزحمة في الأسواق إنما القليل منهم يشتري الثياب رغم تخفيضات. الحركة التجارية منذ فترة ضعيفة والسوق لا يرتاده الكثير فالوضع الاقتصادي للمواطنين صعب جدا في هذه الايام وخاصة مع الكثير من المناسبات الاخرى مثل العطل الصيفية والرحلات وامور تؤثر علينا وعلى مصدر رزقنا ونأمل في الايام القريبة أن تتحسن الاوضاع لدى الجميع.

وفي حديث مع فؤاد المحروم صاحب محل للحلويات قال: التحضيرات للعيد لدى المواطنين نراها جيدة والناصرة تشهد حركة تجارية جيدة نوعا ما عيشة عيد الفطر السعيد وايضا قمنا بتجهيز كعك وحلويات خاص للعيد ونرى ايضا اقبالا كبيرا من خارج مدينة الناصرة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]