تنظم مصر حملة لتوعية مواطنيها في المناطق الريفية لضبط النسل وتنظيم الأسرة، في محاولة للإبطاء من النمو السكاني، الذي عده الرئيس عبد الفتاح السيسي خطرا على التنمية.

وتعد مصر أكبر دولة عربية بالنسبة لعدد السكان، بنحو 93 مليون نسمة، وفق التقارير الرسمية، والعدد مرشح إلى أن يبلغ 128 مليونا عام 2030 إذا تواصلت معدلات الخصوبة الحالية، التي تبلغ أربعة مواليد لكل ألف أنثى.

ونقل تقرير لوكالة أنباء رويتر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد المواليد بلغ 2.6 مليون نسمة عام 2016.

وكان رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي قد قال في مؤتمر للشباب الشهر الماضي "أكبر خطرين بيواجهوا مصر في تاريخها هو الإرهاب والزيادة السكانية. حطينا الناس اللي بتحاول تقتلنا مع الزيادة السكانية كتحدي بيقلل فرص مصر في إن هي تطلع لقدام".

وأطلقت وزارة الصحة والسكان الشهر الماضي عملية سميت "طوق النجاة"، وهي استراتيجية لخفض معدل المواليد إلى 2.4 في المئة، بما يوفر للحكومة 200 مليار جنيه، أو ما يعادل 11.3 مليار دولار حتى 2030.

والمناطق الريفية هي المستهدفة بالعملية، وذلك لأن الكثيرين من سكان تلك المناطق يعتقدون أن الأسر الكبيرة مصدر قوة اقتصادية، إضافة إلى وجود مقاومة للحد من النسل بسبب الواعز الديني.

وأقر الأزهر حملة وزارة الصحة والسكان، وأفتى أيضا بأن تنظيم الأسرة حلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]