بدعوة من اللجنة الشعبية في قلنسوة عُقدت في الاسبوع الأخير ندوة في المركز الجماهيري بالمدينة حول الملاحقات السياسية ضد الجماهير العربية وضد الاعتقالات الادارية، وشارك فيها كل من رئيس البلدية الشيخ عبد الباسط سلامة، النائب د. يوسف جبارين، ود. ابراهيم ابو جابر وعبد الحكيم مفيد، وأدارها المحامي احمد غزاوي.

وعلم مراسل بكرا من مصادر موثوقة ان الشرطة حاولت منع انعقاد الندوة، فقد اتصل ممثل الشرطة ببلدية قلنسوة وطلب عدم اقامة الندوة وعدم فتح المركز الجماهيري امام الجمهور بادعاءات غير واضحة. كما واتصلت الشرطة مباشرة بالعاملين بالمركز الجماهيري وطلبت من العاملين فيه عدم عقد الندوة، دون عرض اي مستند يخولها بذلك. لكن الندوة اقيمت كما هو مخطط لها رغم هذه الضغوطات.

وقد توجه مراسلنا حول الموضوع للنائب جبارين، فقال: "لقد قررنا، وبدعم رئيس البلدية، مواصلة النشاط وإقامته وذلك لعدم قانونية توجه الشرطة وللتصدي لموقفها التعسفي.لا يُعقل ان تتحول ندوة حول الملاحقات السياسية الى نشاط ملاحق سياسيًا بحد ذاته! هذا تطور خطير، ويعكس التصعيد بسياسات الشرطة ضد العمل السياسي والجماهيري، والتصعيد بسياسة كبت الحريات".

واضاف جبارين: "أحيّي رئيس البلدية الشيخ عبد الباسط سلامة على موقفه وأحيي المركز الجماهيري وكافة المشاركين بالندوة".

وحاول مراسلنا التواصل مع الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري للتعقيب، إلّا أنها لم تجب حتى نشر هذا الخبر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]