قال رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" محمد اشتية، إن الرئيس محمود عباس قرر تحويل مبنى قصر الضيافة في سردا برام الله إلى مكتبة وطنية، حيث كلف خزينة السلطة الفلسطينية 13 مليون دولار.

وأشار اشتية إلى أن "بكدار" بدأ بتنفيذ قصر الضيافة منذ خمس سنوات في محافظة رام الله والبيرة، ليكون مكانا لإقامة الرئيس واستيعاب الوفود الأجنبية، لكن الرئيس ارتأى أن يتم استغلال القصر من خلال تحويله لمكتبة وطنية ضخمة يشرف عليها مجلس أمناء.

وكان "بكدار" أعلن في أغسطس 2015، عن تشييد قصر الضيوف الرئاسي، وذكر أن عملية البناء ستستغرق عامين ويضم مهبطين للمروحيات.

وقال اشتيه إن "بكدار" أنهى العمل كليًا داخل القصر ويعمل حاليًا على تجهيز المساحات الخارجية، والمشتملة على حدائق ومهبط لطائرات الهليكوبتر.

وتبلغ مساحة القصر 4700 متر مربع، ويقام على أرض مساحتها 27000 متر مربع في منطقة سردا شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأكد اشتيه أن القصر سيكون أحد أهم المعالم المعمارية الحديثة في فلسطين من حيث جمالية التصميم والإمكانيات المتوفرة فيه، فقد اعتمد بالتصميم على الطراز المعماري الإسلامي ونفذ بجهود مهندسين فلسطينيين شباب.

وتًرجع الحكومة برئاسة رامي الحمد الله في تصريحاتها الصحفية الاقتطاعات المالية من الموظفين والتي كان آخرها إحالة الآلاف للتقاعد للأزمة المالية التي تعانيها، وقلة الدعم المالي المقدم من قبل المانحين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]