في مشروع غريب، اختار شاب إسباني، تصميم مأوى غير مرئي تحت جسر مكتظ. حيث من المعتاد أن يعيش تحت الجسور المشردين والباحثين عن مأوى لهم. لكن في حالة فرناندو أبلانز، فإنه اختار طوعاً وبالسر، أن يكون مكان عمله في استديو صغير لا يراه أحد، ويستطيع النوم فيه ولا يتسع الا لشخص واحد.

وأنتشرت صور الاستديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ردد البعض استغرابه من هذه الخطوة، فميا ابدى آخرون إعجابهم بـ “الخطوة المثيرة”.

ووفق ما نقلت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإن أبلانز، صمم الاستديو للعمل، وأبقى فيه على مصباح من الكيروسين إذا ما اراد العمل ليلاً، وإذا رغب في النوم، فيستطيع استخدام فراش يمكن انزاله من الرف العلوي. وهو ما اعتبره البعض جنونياً، اذ كيف يمكنه النوم تحت جسر معروف عنه الاكتظاظ وتمر فوقه سلاسل القطار متتابعة. لكنه قال للصحيفة أنه سيستخدم سدادات أذن جيدة.

وذكرت الصحيفة أن الاستديو مؤلف من لوح خشبي متحرك، تم تثبيته بسكة تسمح له بالوصول إلى الجدار المقابل، حيث يوجد مكتب معلق بالحائط. واضاف الشاب الى المكان لمسة فنية، حيث زين جدرانه ببعض الصور والرسوم الفنية. وقال المصمم للصحيفة انه لطالما جذبته فكرة “القمرة”، وكانت بالنسبة اليه مهمة في طفولته، حيث يمكن ان تسمع الكثير وتراه من دون ان يكشتف مكانك أحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]