اكتشفت والدتها موهبتها بالرسم منذ الصغر، والان هي تبلغ من العمر 21 عاماً وتشقّ طريقها نحو العالمية من خلال لوحاتها ورسوماتها.

صاحبة هذه الموهبة هي الشابة اصالة حسن من نحف، التي ترعرعت في كنف عائلة فنية وتطمح الى التأثير في نفوس مشاهدي لوحاتها.

وقالت:" والدتي هي التي اكتشفت موهبتي في جيل صغيّر عندما كنت بمرحلة الروضة، كانت هناك فقرة رسم للطلّاب ورسمت يومها بحيث اتقنتها ولجيلي كان من الصعب جدا اتقانها وطريقة الرسم فيها امور أكبر من جيلي، والدتي فنانة ولهذا انتبهت انني احمل هذه الموهبة منذ الصغر".

آليات نمو الموهبة...

وحول الاليات التي نمّت موهبتها، تقول:" دعم امي وكل من حولي هو من شجّعني، صحيح انني لم الق الدعم الكافي على مدار السنين، لكن يكفيني مشاركتي بالمسابقات التي دخلتها بالمدرسة وانا طالبة وكنت اصل المراتب الاولى بالاضافة الى مسابقات حصدت فيها جوائز، وجود المسابقات أعطاني تحفيز لأنمّي موهبتي مثل مسابقة "المرأة بعينك" اخر شيء شاركت فيه وحصدت المرتبة الثالثة".

وبخصوص رسم الأشخاص، تقول:" رسمي للأشخاص يكون بوضعيات عادية وانا اعمل على مشروع كنت قد بدأته في السابق وهو طريقة فن فيها دمج بين الواقع والطبيعة او الواقع بخيالي انا، حسب الصورة ومتطلباتها".

رسالتها الفنية..

اما عن رسالتها من وراء الرسومات واللوحات، تقول:" دائما هناك رسالة من وراء رسوماتي وهناك مشروع عملت عليه بنطاق للتعليم، كان عندما مشروع نقدّمه وهناك هدف من وراءه، وحاليا اعمل على مشروع فيه تفاصيل خاصة بي، التي سامررها عن طريقة اللوحات وانا اؤمن انه ان كان في اللوحة، امور حقيقية مني ومن حياتي الشخصية او شخصيتي، فستكون اللوحات طبيعية وليست مزيّفة!".

وحول طابع اللوحات، تقول:" لا يوجد هناك طابع معيّن، هناك مجالات متعددة او ممكن القول ان رسوماتي متعددة الدلالات فممكن ان ينسب لها احمد على سبيل المثال، مفهوم فلاني ومحمد مفهوم اخر، احب ان يكون لرسوماتي عدة تحاليل بهدف انه ليس كلّنا ننظر ذات النظرة، فلكل شخص وجهك نظره المختلفة ان كانت إيجابية او سلبية بالحياة التي تؤثر على تحليله للوحة الفلانية".

ترسيخ اللوحات بذهن مشاهديها...

وعن هدفها من الرسم، تحدّثنا:" هدفي بالرسم هو عدم نسيان اللوحة من قبل مشاهديها عبر التأثير عليه إيجابيا او سلبيا حتى ما ترسخ بذهنه ليفكّر بمعناها ومن الممكن او اوصّل رسالة باشياء ان اؤمن فيها او اتمنّى ان تتوفّر او حتى التشجيع على وجودها بكثرة عن طريق اللوحة".

وانهت كلامها قائلة:" الشهرة امر جميل بنظري وليس سيئ، شريطة ان يكون الامر بنتيجة هادفة ويستحق الشهرة وليس شهرة عبثية بلا فحوى فارغة من القيمة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]