أعلن في مستشفى " شعاري تسيدك" بالقدس نهاية الأسبوع الماضي عن وفاة سيدة من أحد أحياء الشطر الغربي بالمدينة، في الثلاثينات من العمر، عد قرابة أسبوع من ولادة ابنها الرابع في المستشفى ذاته، وهو في حالة سليمة تمامًا.

وحسبما جاء في بيان بهذا الخصوص، فبعد ستة أيام من ولادة رضيعها، بدأت السيدة تشعر بآلام حادة في البطن، فنقلت الى المستشفى ( شعاري تسيدك) وتم تحويلها لإجراء فحوصات للبول، فانهارت قبل الفحص، ولفظت أنفاسها بعد وقت قصير.

وأبلغت إدارة المستشفى وزارة الصحة بالواقعة فقام خبراؤها بالتحقيق في أسبابها، وهم يرجّحون أن السبب عائد إلى " انسداد بماء السلا" ( תסחיף מי שפיר)، ويستبعدون أي اهمال من جهة الأطباء وطاقم الإسناد في قسم الولادة بالمستشفى المذكور.

وفي مطلع الأسبوع الجاري أُعلن في مستشفى " بيلنسون" في بيتح تكفا عن حالة وفاة ثانية مشابهة لسيدة من بيتح تكفا (33 عامًا) بعد أن وضعت طفلاً خداجًا في الأسبوع الحادي والأربعين من الحمل، وتم تحويله إلى قسم الخدج في حالة خطرة، لكنها تحسنت لاحقًا.

في واحدة من كل (20) ألف حالة ولادة

واستنادًا إلى المراجع والأدبيات الطبية، فإن " الانسداد بماء السلا" يعني تسرّب مواد من هذا الماء إلى الدورة الدموية، فيصاب جسم المرأة بحساسية بالغة ويفرز عدة مواد لمقاومة التسرّب، وتكون النتيجة انعدامًا خطيرًا للتوازن والاستقرار في المنظومة الثلاثية: الدم- القلب- الرئتين.

وتفيد المعطيات بأن حالة الانسداد بماء السلا تحدث في واحدة من كل عشرين ألف حالة ولادة، وهي تؤدي الى وفاة 13%-30% من النساء اللاتي يُصَبن بها، وتؤدي إلى وفاة 9%-44% من المواليد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]