عرس فلسطيني وسط مدينة دمشق الصغرى”نابلس” يعود بك إلى الآلاف من الأعوام على وقع ألحان ترسم لك بساطة الماضي، وأهازيج شعبية ترنو بك نحو الفرح القديم، وعلى دبكة فلسطينية تصور لك وطن يتنفس الحرية.

حضور تجمهر وسط مدينة نابلس مساء الثلاثاء، لحضور العرس الفلسطيني والذي جاء ضمن فعاليات يوم الزي الفلسطيني “تراث وهوية”. ليبدأ العرس بالعادات العربية الأصيلة، وليتزين العريس بزفته مع فرقة الزجل متجهاً للحمام التركي “الشفاء” وسط البلدة القديمة من نابلس، ومن ثم عروس تنتظره للزفاف الى جانبه في أقدم مكان تراثي تحتضنه مدينة نابلس “خان الوكالة”.

فرح عارم عم أرجاء البلدة القديمة وسط مدينة نابلس انطلقت من خلاله فرق الدبكة الفلسطينة على أنغامها غنوا ودبكوا ورقصوا نساءً ورجالاً، وعلى الاهازيج الشعبية تألقت حسناوات فلسطين بالأثواب الفلسطينية.
من جانبه، أكد محافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب أن هذا اليوم هو يوم نابلسي بامتياز من خلال فرحة نشرها أهالي مدينة نابلس في هذا العرس الفلسطيني، موضحا أن الزي الفلسطيني هو أحد أهم العادات والتقاليد العربية في الوطن، وأنه يجب التمسك به في القلب والعقل ليكون لوحة جميلة يعتز بها شعب فلسطين.
أم أحمد وهي سيدة شاركت في العرس تقول: “أنا كتير مبسوطة رجعت في الزمن وإتذكرت أعراس إولادي، زمان كنا مبسوطين كل شي كان غير كل شي كان حلوا وبسيط، الثوب الفلسطيني كان حياة إلنا، لو يرجع الزمن وترجع بساطتنا”.
وأوضح رئيس بلدية نابلس عدلي يعيش ان الزي الفلسطيني هو تراث وطن وحضارة اجيال، موضحاً أن عبقرية التراث تجلت في ابتكار أشكال وأنماط مختلفة للحياة بمختلف أوجهها والتي أسست قاعدة للإبداع الفكري الثقافي، وأشار إلى عراقة نابلس لما فيها من تراث والعديد من الأماكن العريقة القديمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]