بعثت كتلة المعارة في بلدية سخنين وهي ممثلة بكتلة الجبهة الديمقراطية باستجواب لرئيس بلدية سخنين، وصل منه نسخة الى موقع بكرا، وهذا نص البيان:" كنا وما زلنا حريصين في جبهتنا على تصحيح مسار تسويق القسائم في سخنين، بدءا من تحريرها من دائرة اراضي اسرائيل وحتى وصولها الى من يملك شهادة الاستحقاق بطريقة واضحة تميزها الشفافية والاستقامة.

فجوة ما بين مستوى التصريحات والوعود

لا نريد ان نلقي الاتهامات جزافا، ولا نبغي غير الصالح العام هدفا .إن سلوكك الشخصي وتعاملك في هذه المسألة ، تراوح ما بين التردد والتأتاة والتناقض في ردودك ومواقفك، مما ادخل بلدنا في دوامة الشك والحيرة . هذا السلوك وللأسف الشديد ، اصبح مميزا لنهج عملك، ناهيك عن الفجوة ما بين مستوى التصريحات والوعود وبين مستوى تطبيقها .
وها نحن نذكرك يا حضرة الرئيس ببعض الردود المتناقضة التي صدرت عنك على خلفية توزيع القسائم :
تنكرت لمعرفتك ولعلاقاتك مع (علي العفيفي )، وفي نفس الوقت استضفته في بيتك العامر!
كما وادعيت ان توقيعك على احدى الوثائق الخاصة ببيع القسائم , مزوّر وأنك تقدمت بشكوى للشرطة، وبعدها صمت ، وكأنه لم يكن شيء.

الا يحق للمواطن أن يعرف ما نتيجة شكواك؟

كما وذكرت في مقابلة صحفية أن احد السماسرة حاول رشوتك ، أليس حري بك أن تتقدم بشكوى ضد هذا الراشي وفضحه امام الناس ليكون عبرة لغيره؟؟
نذكرك بالمثال الصارخ حين تقدمت باعتراض الى لجنة التنظيم على خروقات في التخطيط في ملف علي العفيفي , لوجود تجاوزات ومخالفات جنائية و قانونية كما يظهر من مضمون الاعتراض ، وعندما توجه الضحايا من اهلنا إليك، قمت بتوجيههم للمعارضة كي لا تعارض استصدار رخصهم! هذا التصرف ما هو الا تهرب مفضوح من قبلك لعدم تحملك مسؤولية فشلك وأخطائك ، ومحاولتك إلقاء نتائج تخبطك وتقاعسك على المعارضة أصبحت ممجوجة يعرفها الجميع. مرفقنص الاعتراض.
الحقيقة بانه مورست على كتلة المعارضة ضغوطات كبيرة من قبل اهلنا، ولكننا بقينا متمسكين بموقفنا المبدئي مع اننا ابدينا تعاطفنا معهم وتفهما لضائقتهم، ونحن نستغرب توجيهك ضحايا السماسرة للمعارضة وكأن المعارضة مسؤولة عما حل بهم نتيجة لسياستك التي شجعت بطش السماسرة بهم !

ماذا عن التجاوزات والخروقات والأمور المخالفة للقانون التي ذكرتها في الإعتراض؟

ليكن معلوما للقاصي والداني اننا مع كل حبنا وتقديرنا لضحايا سياستك وادارتك ، الا اننا سنكون سدا منيعا امام السماسرة ، ولن نساهم في تقويتهم على حساب الضحايا من اهلنا.
حين فشلت خطتك بتحميل المعارضة نتائج سياستك ، قمت بسحب الاعتراض الذي تقدمت به (بواسطة مهندس البلدية) من دون ان تشرح لاهلنا السبب في ذلك. هل كنت مخطئا حين تقدمت بالإعتراض؟ماذا عن التجاوزات والخروقات والأمور المخالفة للقانون التي ذكرتها في الإعتراض؟ ما نعرفه أن التخطيط الذي تقدم به "تاجر الأرض" كما تسميه ، والذي تم الإعتراض عليه هو نفسه الذي أُسقط عنه الإعتراض ! هل كل ما قدمته من أسباب للاعتراض ، لم يكن سوى "افتراءات" على علي العفيفي "المسكين" ؟!
هنا لا بد من تذكيرك حضرة الرئيس من أنه في القسيمة 38 بلوك 19271 في ملف علي العفيفي , قدم طلب لرخصة بناء ل- 16 وحدة سكنية , شملت بناء وحدتين سكنيتين على ساحة مشتركة للسكان والتي يجب أن تكون فارغة وتخدم السكان , هذا يعني أن صاحب الملف خالف التخطيط ومنح نفسه تسويق وحدتين سكنيتين قبض ثمنهما مبالغ طائلة على حساب سكن الحي وسخنين !! أين انت من هذه الخروقات يا حضرة الرئيس؟؟لماذا انت وقسم الهندسة تسكتون عن هذه الخروقات واستغلال اهلنا الذين يعانون من الضائقة السكنية نتيجة لسياستك مع "تجار الارض" كما تسميهم !! هل تعلم أنك بموافقتك لاستصدار رخص بناء وفقا للطلب في الملف أعلاه تمنحه هدية ثمن قسيمتين لم يكن يحلم بها وتشجعه على فعلته !!

من حق المواطن ان يسأل

من حق المواطن ان يسأل : كيف تساعد من خالف القانون ؟! هل اصبحت المخالفات والخروقات دون أهمية لديك مما حدى بك أن تسحب الاعتراض ؟ هل تغير شيء منذ تقديمك للإعتراض حتى أقدمت على إلغائه؟
ان كتلة المعارضة ابدت مسؤولية قلما تمنحها معارضة لرئيس ،ومنحتك فرصا عديدة، ومدت يد العون للتعاون لدحر الغزاة الجدد " السماسرة" الذين اجتاحوا سخنين بلد يوم الارض ومرقد الشهداء، بعد ان كانت عصية على امثالهم .
طالبناك باعادة التفكير بقراراتك التي مست عصبا رئيسيا ،ادى الى اصابة بلدنا بالشلل التام في قضية تسويق القسائم للازواج الشابة وبناء شقق ضمن مشروع "ابن بيتك" " والسعر للساكن "الذي انتظروه سنين طويلة ، ولكن لا حياة لمن تنادي.
في عهدك "الميمون"، يا سيادة الرئيس اصبحت أراضي سخنين مشاعا و مرتعا للسماسرة التي تقاطرت لبلدنا لانتفاخ الجيوب والكروش معا على حساب المواطن الغلبان الذي سُرق حلمه في وضح النهار وتحت بصرك وبصر الادارة .

بات السر معروفا للجميع

نحن في الجبهة اخذنا على عاتقنا دورا مسؤولا يتلخص في محاربة السماسرة والتعبئة الجماهيرية لكنسهم من بلدنا وللتخلص من براثن السماسرة واعادة مسألة تسويق القسائم الى مسارها كي نعيد الحق الى اصحابه الذين يعيشون ضائقة سكنية خانقة ولا يقوون على شراء قسيمة باسعار خيالية . المواطن السخنيني بات يعرف بانك من حيث تدري او لا تدري ، شجعت سماسرة الارض التهافت على سخنين لاقتطاع جزء من اراضيها المعدة لبناء بيوت للازواج الشابة . بات السر معروفا للجميع بان اسعار الارض وصلت عنان السماء وتعذر على المحتاجين الحصول على قطعة ارض بسعر عادي، مع العلم ان السماسرة يحصلون عليها باسعار زهيدة جدا ولا يتقيدون بشروط المناقصة ويحتالون على القانون بطرق الخداع والغش دون ان تحرك إدارة البلدية ورئيسها ساكنا لمنعهم من الاستيلاء على أراضي سخنين المخصصة لأبنائها.
نفد صبرنا من كثرة المحاولات والاقتراحات والاستجوابات( مرفق صورة للاستجواب الاخير الذي لم تجب عليه حتى اليوم! ) وخاب ظننا في اعادة الامور الى سابق عهدها .ارتأينا من المناسب ان نصدر هذا البيان بعد أن افتقدنا اي أمل في إصلاح سياستكم تجاه السماسرة الذين يجرمون بحق أهلنا". الى هنا نص البيان
سخنين غالية علينا جميعا ، لن نقامر بمستقبل الاجيال القادمة .
جبهة سخنين الديمقراطية
كتلة المعارضة في البلدية 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]