كشفت لقطات خاطفة للأنفاس حصلت عليها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) عن مشهد "غريب" للإسفنج الزجاجي وسط قاع المحيط المظلم.

وتمكننا الصور من رؤية كميات لا تعد ولا تحصى من الإسفنج على قيد الحياة، حيث ترك هذا الاكتشاف "الغريب" الخبراء في ذهول تام، لذا أطلقوا عليه اسم "الغابة الغريبة".

وعثرت مركبة الاستكشاف (ROV) على هذه الغابة في أعماق البحار، خلال رحلة أجرتها، يوم 25 يوليو، كجزء من مهمة Laulima O Ka Moana: استكشاف المياه العميقة حول منطقة Johnston Atoll، التي انتهت يوم 2 أغسطس الجاري.

ولاحظ العلماء تغيرا في التيار المائي عند الوصول إلى التلال تحت سطح البحر، وبعد ذلك كان المشهد العام بالنسبة لهم مثل "هجوم الإسفنج".

ويقول أحد الباحثين: "في كل مرة نقوم فيها بالغطس، كل ما أفكر به هو نوع التجربة التي يخوضها شخص ما في حال وجد حياة على كوكب آخر".

ويقدم هذا الاكتشاف الرائع لمحة واسعة النطاق عن تجمع الإسفنج الزجاجي عالي الكثافة، الذي يقع على عمق 2360 مترا تقريبا.

وأشار الباحثون إلى وجود العديد من أنواع الإسفنج، التي تأتي بوجه مقعر موجه نحو التيار، كما عُثر على أشكال أخرى جديدة من صنف "Poliopogon".

كما تبين اللقطات وجود هياكل ميتة من الإسفنج الزجاجي، وأحيانا بكميات وفيرة.

وعثر فريق Okeanos Explorer، على كائن متوهج غامض يحوم فوق قاع البحر، ويعتقد أنه "حيوان الهندباء".

ورُصدت اللافقاريات التي نادرا ما ترتبط بقنديل البحر، على عمق أكثر من 8 آلاف قدم، خلال الغوص الأخير لبعثة NOAA.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]