نظمت سلطة الاستثمارات المنبثقة عن وزارة الاقتصاد والصناعة، بالتعاون مع اتحاد أرباب الصناعة- مؤتمرًا في الناصرة، شارك فيه قرابة (120) صاحب عمل، من العرب واليهود، من أجل تعريفهم بالمسارات الجديدة المتبعة من قبل الوزارة في إطار نظام الدعم والهبات الممنوحة لهم بغية توسيع نطاق العمالة والتشغيل، وتقليص حجم البطالة، وتوفير فرص وامكانيات أسهل للشرائح الضعيفة للانخراط في سوق العمل- كالمواطنين العرب، والأقليات القرية من شاكلة اليهود الأثيوبيين، وذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء- وخاصة الأحاديات الوالدية.
وتولى استعراض هذا النظام الجديد أمام المشاركين- رياض ابراهيم، نائب المدير العام لشؤون الأولية في وزارة الاقتصاد والصناعة، وأشير شطريت نائب مدير سلطة الاستثمارات في الوزارة.

إقبال "دراماتيكي" في المجتمع العربي
وفي مقابلة مع "بكرا" قارن رياض ابرايه بين النظام الجديد والنظام القديم في هذا الاطار، متطرقًا إلى الفوائد التي يجنيها المشغلون وطالبو العمل، وإلى التسهيلات التي يستفيد منها جمهور ذوي الاحتياجات الخاصة، وشدّد ابراهيم على النيّة في تنظيم لقاءات قادمة لإعطاء مزيد من الشرح والتفصيل للنظام الجديد.

وفي المقابلة معه- أشار أشير شطريت إلى الاقبال الواسع ("الدراماتيكي" – على حدّ تعبيره) في المجتمع العربي على تنشيط الحركة الاقتصادية وتشغيل العمال الأمر الذي يدفع وزارة الاقتصاد وأذرعها إلى بذل جهد استثنائي في تعميم وترسيخ النظام الجديد في منطقة الشمال، حيث يوجد عدد كبير من المصالح والأعمال والمشغلين العرب- كما قال. مشدّدًا على الفائدة التي يجنيها سوق العمل وفئات العاملين كافة، وخاصة النساء العربيات، من جهة رفع الاجور والأرباح والحدّ من نطاق البطالة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]