التقى مراسل "بكرا" عضو لجنة المعارف البرلمانية والنائب في القائمة المشتركة، د.يوسف جبارين حول قبول الالتماس بما يتعلق بإقامة مجلس استشاري للتعليم العربي.

وكان د.جبارين قد تقدم بالتماس للمحكمة العليا بالتعاون مع عدة جهات من اجل إقامة مجلس استشاري للتعليم العربي بعد تغيبه عن الساحة لمدة عقدين.

مجلس استشاري 

وحول قبول الالتماس، اجرى مراسلنا هذا اللقاء المصور د.جبارين الذي قال:" منذ انتخابي للكنيست وانا اطلب وزير المعارف بإقامة المجلس الاستشاري للتعليم العربي، وهو ما ينص عليه القانون، القانون ينص من عام 96 على إقامة مجلس استشاري للتعليم العربي ولكن لم يت تنفيذ هذا القانون لمدة عشرين عاما".

وأضاف:"في عام 1996، أقيم هذا المجلس ولكن للأسف لم يستمر لان الوزارة لم تتبنى توصيات هذا المجلس وبالتالي طالبت الان بإقامة المجلس من جديد كمحاولة الى ان تكون لدينا أداة إضافة للضغط على وزارة التربية والتعليم وخاصة إزاء القضايا العديدة في مجال قضايا التعليم ومضامين التعليم وإدارة التعليم العربي".

وحول ما بعد قبول الالتماس، يقول:"بعد تقديمي الالتماس للمحكمة العليا بالتعاون مع البروفيسور محمد امارة ومركز دراسات، وزارة التربية والتعليم أعلنت عن إقامة هذا المجلس من جديد، نحن سنتابع تنفيذ إقامة هذا المجلس بحيث يكون في عضويته اخصائيين ومهنيين عرب وممثلين التعليم العربي والسلطات المحلية وتبقى القضية الأساسية، مطلبنا بإقامة مجلس تربوي عربي شبيه بالمجلس التربوي الذي يدير التعليم الديني الرسمي، شبيه بالمجلس الذي يدير التعليم عند اليهود المتشددين".

عن المجتمع العربي 

وعن مطلب الوسط العربي، يقول:" نريد مجلس تربوي عربي مع صلاحيات جدية وجوهرية وهذا يستطيع ان يدير التعليم العربي واتخاذ القرارات حول مضامين التعليم وهوية طلابنا وحول صورة الخريج العربي من جهاز التربية والتعليم".

واختتم كلامه قائلا:"من حقنا كأقلية قومية ان يكون لدينا استقلالية تربوية بمجال التعليم وبالتالي يبقى لنا هذا المطلب الأساسي، نحن نأمل أن تكون إقامة المجلس الاستشاري خطوة أولى في طريق طويلة نحو حصولنا على استقلالية تربوية بمجال التعليم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]