لم يستبعد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي ألكييفيتش نيبينزيا أن تفتح الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقاً في الأنباء عن توريد مواد سامة من لندن وواشنطن إلى سورية.
وقال نيبينزيا إن توريد مواد سامة إلى المعارضة السورية يعد انتهاكاً لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية في حال تأكيد هذه الأنباء.

وانتقد نيبينزيا عمل فريق تقصي الحقائق وأصرّ على ضرورة ملأ الفراغ الذي خلفه دون إجابة

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة قال "قابلت رئيس آلية التحقيق المشتركة إدموند موليه أخيراً وكنت متفائلاً برغبته في العمل نحو التوصل إلى الحقائق من أجل تقديم تقرير يخبرنا في النهاية عن المرتكب الحقيقي للجريمة".

وتابع "رحبنا بنواياه للعمل مع الحكومة السورية ولزيارة دمشق وشجعناه بقوة على زيارة المواقع فبدونها لن تكتمل نتائج التحقيق".

يأتي ذلك بعد أن اتهم نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد واشنطن ولندن بتوريد مواد كيميائية إلى الإرهابيين في سورية، وأشار إلى أن المواد الكيميائية التي تمّ العثور عليها في حلب ودمشق كانت من إنتاج شركتي "نون ليثال تكنولوجيز" الأميركية و"تشمرينغ ديفينس" البريطانية على التوالي.

وقال المقداد في وقت سابق إن الجيش السوري كان ضبط أيضاً مواداً كيميائية تركية الصنع، كما تمّ ضبط ذخائر بريطانية وأميركية الصنع تحتوي على مواد كيميائية خلال تحرير الجيش السوري لبعض المناطق من المسلحين.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية الأربعاء أن بريطانيا لا تورد أسلحة فتاكة، بما فيها كيميائية، إلى أي طرف من أطراف النزاع في سورية.
كما أكد البنتاغون الأميركي عدم توريده ذخائر كيميائية للمعارضة السورية على الإطلاق.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قال في شهر نيسان/ أبريل الماضي إن دمشق وجهت 90 رسالة إلى مجلس الأمن حول حيازة المجموعات المسلحة أسلحة كيميائية، وكشف عن تهريب ليترين من مادة السارين من ليبيا عبر تركيا إلى المسلحين في سورية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]