في بيانٍ صدر عن الناطقة بلسان الشُرطة، حول ملف اعتقال الشيخ رائد صلاح يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بشبهة ضلوعه بالتحريض - حسب وصف الشرطة، بالاضافة الى انتمائه الى الحركة الاسلامية الشق الشمالي، يفيد عن تحويل الشيخ رائد صلاح الى محكمة الصلح في ريشون لتسيون، وذلك للنظر بخصوص اعتقاله.

وتفيد السُمري، أن تحقيقات الشرطة مع الشيخ رائد صلاح، ما زالت جارية بالتعاون مع جهاز الامن العام " الشاباك " وتمت المباشرة فيها بعد مصادقة من قبل النيابة العامة، وبعد اذن من قبل المستشارالقضائي للحكومة، وترافق مجرياتها النيابة العامة في لواء حيفا.

ووفقا للمادة المتوفرة في بيان الشُرطة، فإن اعتقال الشيخ رائد يأتي نتيجة، لعدة مناسبات مختلفة جاءت جميعها بعد اخراج الحركة الاسلامية الشق الشمالي من حيز القانون، وتدعي الشُرطة، أن الشيخ رائد صلاح، كان قد أدلى بتصاريح تحريضية حسب ادعاء الشرطة امام الجمهور.

بالاضافة الى نشره الى سلسلة من تصريحاته بوسائل اعلام مختلفة، وتصريحات دارت حول اجندة الحركة الاسلامية وفكرها، ومع مراجعة جملة المواد من قبل الشرطة، قامت باعتقاله قبل عدة ايام، حيث ستجري محاكمته اليوم في محكمة ريشون لتسيون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]