صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على طلب وزير ما يُسمى "الأمن الداخلي" جلعاد اردان بدفن اثنين من منفذي عمليات انتفاضة القدس؛ بـ "مقابر الأرقام"، وذلك لغايات التفاوض مع حماس لاستعادة الجنود والإسرائيليين بقطاع غزة.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الحديث يدور عن جثث تعود لفلسطينيين من مناطق الـ 48 وأن القرار جرى اتخاذه قبل أيام معدودة؛ حيث تقرر دفن الجثث بـ "مقابر الأرقام" للتفاوض حولها في إطار المفاوضات مع حركة حماس لصفقة تبادل.

ولفتت إلى أن هذا القرار يأتي تطبيقًا لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بداية العام الجاري، والقاضي بعدم تسليم جثث لمنفذي عمليات ينتمون لحماس.

وكشفت الصحيفة أن الجثتين تعودان لكل من: مصباح أبو صبيح من حي سلوان بالقدس، والذي نفذ عملية إطلاق نار في أكتوبر 2016 ما تسبب بمقتل إسرائيليَيْن بالقدس المحتلة.

أما الجثة الثانية فتعود للشهيد فادي قنبر من جبل المكبر بالقدس، الذي نفذ عملية دهس قرب حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة في ديسمبر 2016ـ وقتل فيها 4 جنود إسرائيليين.

ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين ما يزيد عن 250 شهيدًا وشهيدة في "مقابر الأرقام"؛ بعضهم منذ عقود، وبعضهم بثلاجات الاحتلال ويرفض تسليمهم لعائلاتهم.

وتقدمت "الحملة الوطنية" لاسترداد جثامين الشهداء، في شهر أكتوبر 2016، بطلب لاسترداد جثامين الشهداء من مقابر الأرقام؛ إلا أن الاحتلال لم يستجب حتى اللحظة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]