سمحت المحكمة مؤخرا لزوجة المعتقل، القيادي الاسلامي د.سليمان إغبارية بزيارته بعد منعها من ذلك لمدة خمسة شهور.

وعلم ان الزيارة ستكون يوم الاربعاء المقبل في سجن مجيدّو القريب من ام الفحم.

حول السماح لها بالزيارة، حاور مراسلنا نجل القيادي، د.انس سليمان الذي بارك قرار السماح بالزيارة.

وقال:" تعود أحداث المنع منذ اعتقال الوالد في الأول من ابريل، وذلك عند تنسيقنا لزيارته، وخلال انتظارنا هناك مع الوالدة كان تهجم كلامي همجي وتحريضي ضدنا عند مدخل سجن مجيدو، وكذلك إهانة مقصودة لكل اهالي المعتقلين السياسيين الذين كانوا موجودين عندها هناك، نحن بدورنا لم نصمت أزاء هذا التحريض الرخيص من قبل السجانين هناك ، وعندها بعد ان ضاقت بهم السبل أخذوا يتهمون الوالدة بالتحريض عليهم ، وتهديدهم ".


واكمل حديثه قائلا:" الشرطة بدورها جاءت وعملت تحقيق كامل بالموضوع وأغلقت الملف لأنها تيقنت ان هناك كذب بواح من قبل ادارة السجون . وعندها عندما اغلقت الأبواب أمام ادارة السجن، منعت الوالدة بقرار اداري من زيارة الوالد كعقاب لها وللدكتور سليمان".


وعن قرار المحكمة، يقول:" قرار المحكمة جاء متأخرا على قرار ظالم لمصلحة السجون وحقها في الزيارة تكفلها كل القوانين الانسانية ".

وعن منع والدته من الزيارة، يقول بحديثه مع بُكرا:" ما حدث مع والدتي يحدث كثيرا مع اهالي المعتقلين الفلسطينيين ، هناك منع بالجملة لبعض الأمهات والزوجات من زيارة ابناءهن وأزواجهم".

وحول الشعور بعد السماح بالزيارة، يقول:" صراحة ماحدث مع والدتي يشبه كثيرا ما يحدث من ملاحقات سياسية وتهم ظالمة وكاذبة توجه للكثير من أبناء مجتمعنا، مثل مزاعم التحريض على العنف التي اعتقل عليها الشيخ رائد صلاح مؤخرا ، طبعا شعور لا يوصف بعد منع اكثر من خمسة اشهر من عدم كلام والدتي مع والدي ، ولا حتي لقاءه ، ننتظر ببالغ السرور الموعد القريب للزيارة وهو يوم الاربعاء القادم".

وحول موعد الإفراج، يقول:"ردت المحكمة العليا قرار المحكمة المركزية في القدس ، وأمرت بالإفراج عن الوالد الدكتور سليمان ، لكن النيابة والمحكمة المركزية دائما يأجلون النظر في القضية ، ويماطلون في البت بشروط الإفراج ، المحكمة الأخيرة أعطت موعداً للبت في شروط الإفراج حتى موعد 10.9 من الشهر الحالي . نحن ننتظر لكن لا نعرف متى وكيف سيفرج عنه".


وانهى كلامه قائلا:" وضعنا كمجتمع فلسطيني في الداخل لا نحسد عليه ، أجواء تحريضية ضدنا ، اجواء ترهيبية ضد مجتمعنا، اجواء عنصرية يلمسها كل مجتمعنا، اعتقالات ادارية بالجملة بحق شبابنا، اعتقالات لقيادتنا ، كل هذه الأمور تنبئ بأننا على صفيح من النار، بحاجة الى تعاضد وتكاتف مجتمعي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]