قام اعضاء وعائلة جمعية سنبدأ برسم جدارية النكبة للمرة السادسة بعد ان قام خفافيش الليل بمحوها ليلة امس. وهنا نتسأل: ماذا يحدث لمدينتنا الغالية في الاونة الاخيرة المعروفة بمواقفها الوطنية على مر عشرات السنوات؟ وفي هذه الايام يتم استقبال المأفون ايوب القرا وافتخار البعض بكونهم يعيشون في اسرائيل والليلة يتم محو جدارية النكبة!؟

جمعية سنبدأ وبعد ان تم محو الجدارية في المرة السابقة توجهت بدعوة رسمية الى الشرطة وبناء عليه قامت الشرطة باصدار بيان اكدت فيه ان:
"مسألة المراجعة والبث والقرار وتنفيذ القرار فيما يتعلق بمسح رسومات جدارية وان كانت ابداعية او تعبيرية او رمزية او تاريخية وغيرها، من على جدران خارجية لمباني عامة وايضا خاصة ما ، خاضع للسلطة المحلية وليس للشرطة التي لا شك انه من ضمن واجباتها التي لا تعد ولا تحصى ، لفت نظر السلطات ذات العلاقة ;رسميا وانذارها حول اي شبهات قد تنضويها او تصاحبها او تتضمنها اي من مثل هذه الرسومات، وبما يشمل شبهات انتهاك ما لسيادة القانون والمراسيم العامة ذات الصلة وايضا في اي من اركان الدولة، وما حصل في الناصرة من مسح جدارية ليس هو بخارج عن هذا الاطار العام".
وهي بذلك اي الشرطة، القت المسؤولية بالكامل في تنفيذ مسح جدارية النكبة على بلدية الناصرة!!! وتم التوجه لبلدية الناصرة ورئيسها وذلك من منطلق المسؤولية اتجاه اهل المدينة وشعبنا عامةً، بالرد على هذه الاتهامات اما بالتاكيد او بالنفي... وللاسف لم يتم نفي الموضوع حتى الان!!!!

ادارة جمعية سنبدأ تتوجه للمرة الاخيرة لبلدية الناصرة بنفي او تاكيد ضلوعها بمحو الجدارية وخصوصاً ان جمعية سنبدأ تملك ادلة تدين الفاعلين.

البيان صادر عن جمعية سنبدأ - ستبقى ناصرتنا بيتنا الدافئ ابداً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]