اطلاق سراح نصراوي قاد سيارة معدلة وبدون رخصة مرتين خلال شهر

بالرغم من لائحة الاتهام الخطيرة التي قدمت ضده واللتي شملت هروب من الشرطة , السياقة بسرعه زائده والارتطام بحاجز امان , وايضاً العناوين الرئيسية في وسائل الأعلام المختلفه , قرر قاضي محكمة السير في الناصرة - سعادة القاضي بسام قندلفت أطلاق سراح المتهم الذي تم القبض عليه يقود سيارة معدلة مرتين بدون رخصة في نفس الشهر بعد أستطاع موكله المحامي محمد أبو أحمد التوصل الى اتفاق مع النيابة شمل ملفات أثنين , ونجح من خلاله أنقاذ موكله من السجن الفعلي خلف القضبان .

هذا وكان من الصعب أقناع النيابة بقبول صفقة الادعاء لكونها متساهله جدا مع موكله ولا تتناسب مع العقوبات المألوفه في مثل هذه القضايا التي تشمل غالباً السجن الفعلي خلف القضبان لأشهر عديده . الا ان المحامي محمد أبو أحمد وبعد الارتكاز على البيانات الموجوده في ملف التحقيق وخبرته في هاذا المجال أستطاع التوصل الى صفقة أدعاء ممتازة مع النيابة لا تشمل الحبس الفعلي اطلاقاَ , بل أنه تم أطلاق سراح المتهم بعد يوم واحد من أعتقاله فقط وهاذا بحد ذاته أنجاز عظيم .

أرواحكم وارواح الاخرين غاليه فحافظوا عليها...

وبدوره وجه المحامي المحامي محمد أبو أحمد رساله ألى جميع الشبان والشابات أن لا يعرضوا أنفسهم للخطر لأن ارواحهم غاليه , وأن عليهم المحافظه على القانون والأنصياع له , وعدم القيادة بدون رخصة بتاتاً فهاذا يعرضهم ويعرض مستخدموا الطريق من نساء وأطفال وطلاب مدارس لخطر شديد , وطلب منهم أن يحرصوا ان يكونوا في أمان لأن حياتهم وحياة الاخرين غاليه جداً. وللأسف بعض الشباب يتباهون ويتفاخرون ببعض الأفعال التي يعتقدون انها مصادر للفخر ودليل عل الرجوله , فتجدهم يتحدون بعضهم في سباقات السيارات والقيام بالتعديلات المختلفه على هذه السيارات التي تزيد من سرعتها بطريقة جنونية , وللأسف لا يعلمون أن مثل هذه التصرفات اختطفت العديد من الارواح سواء ممن كان يمارس هذه الافعال او حتى عابر السبيل الذي ليس له علاقه بها , فقط سمعنا ورأينا العديد من هذه الحالات التي انتهت بالموت بأبشع الطرق جراء أنحراف سياره التي تمزقهم ألى أشلاء تتناثر . فايها الشبان والشابات قبل أن تقرروا القيادة بدون رخصة فكروا كم هي غاليه ارواحكم وارواح الاخرين , فكروا كم من الحزن الذي ستتسببون به لأم فقدت أولادها , أو أبناء فقدوا أهاليهم , فأن كنتم تعتقدون أن هاذا لن يحدث معكم فانتم مخطؤون , فليس هناك من متوقع على طرقات بلادنا , وممكن بلحظات أن تسبب بضرر يقضي حياتك ويقلبها رأساً على عقب , فالرجاء ثم الرجاء المحافظه على القانون وعدم التلاعب بأرواحكم وأرواح الاخرين فهي غاليه .