أسفر الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مطعما في مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، الأحد الماضي، عن مقتل وإصابة عرب، من جنسيات كويتية وجزائرية ولبنانية.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن مصادر في وزارة الخارجية، أن 3 لبنانيين بين القتلى الذين سقطوا في الهجوم.

وأعلنت الكويت أن مواطنين اثنين من رعاياها قُتلا في الهجوم، وهما إمام "مسجد الدولة الكبير" في الكويت، وليد العلي، والمواطن فهد الحسيني، مشيرة إلى أنهما كانا في مهمة لإنجاز عدد من الأعمال الخيرية.

كما أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف، أن جزائريا أُصيبت بجروح في الاعتداء الإرهابي، فيما تشير معلومات إلى تسجيل ضحية ثانية يجري التحقق منها.

وفيما يخص الضحايا الآخرين، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عن مقتل مواطن فرنسي في الهجوم.

كما أعلن وزير الخارجية البوركيني، ألفا باري، أن بين القتلى أيضا 7 من بوركينا فاسو وكنديا واحدا ونيجيريا وسنغاليا وتركيا، إضافة إلى الضحايا العرب.

يشار إلى أن مسلحين اثنين، يشتبه في أنهما من المتشددين الإسلاميين، استهدفا مطعما في مدينة واغادوغو، ليل الأحد، فقتلا 18 شخصا على الأقل وأصابا عددا آخر، قبل أن تتمكن قوات الأمن من قتلهما وتحرير أشخاص كانوا محاصرين داخل المكان.

وهذا الهجوم هو الثاني، في العامين الأخيرين، الذي تشهده العاصمة واغادوغو، حيث نفذ مسلحون في يناير/كانون الثاني العام 2016، هجوما استهدف مطعما وخلف 30 قتيلا، وأعلن تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن ذلك الهجوم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]