تعمّ قرية ام الحيران، حالة من الغضب والسخط في اعقاب عدم السماح لسكانها العرب بان يكونوا سكّان في "حيران".

"حيران"، هي المستوطنة الجديدة المزمع بناؤها على انقاض قرية ام الحيران.

وكان مركز عدالة الحقوقيّ قد ابرق رسالة للمستشار القضائي للحكومة، وتنصّ على اهمية ادخال بيوت ام الحيران ضمن مخطط بناء "حيران".

رئيس اللجنة الشعبية في ام الحيران - رائد ابو القيعان، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" كلنا يعلم منذ مطلع القرن العشرين ما هي مخططات ونهج الدولة الصهيونية اتجاه مواطنيها العرب وبالذات الاقلية العربية في الداخل، بعد حرب النكبة وهي تنتهج نهج منذ عشرات السنين بانها تريد اقتلاعنا وتهجيرنا من هذه البلاد رغم ادراكهم بأننا اصحاب الحق وأننا اهل هذه البلاد وليس هم.هم يعرفون انهم هم من جاءوا غزاة لهذه البلاد وليس نحن كما يدّعون ويريدون غرز هذا المفهوم بأذهان الاجيال الصاعدة".

واكمل حديثه قائلا:" هم مستمرون بهذا التخطيط وهذا النهج بإنشاء مستوطنات ومستعمرات على انقاض القرى العربية او على احتلال اخذ الاراضي العبرية بالعنجهية والعنف وايضا هذه الصورة هي تدريجيا مع اكتمال صورتها الحقيقية، تظهر لنا حقيقة ما يختفي بالأمر وما تخفيه من عنصرية تجاه الاقلية العربية في البلاد وايضا تظهر ما هي الأيديولوجية لهذه الدولة وحقائق رؤيتها المستقبلية لان تسيطر على المنطقة كلها في البلاد وتشمل عدة مناطق مجاورة لها".

وحول موقف اهالي ام الحيران، يقول بحديثه مع بُكرا:" نحن في ام الحيران مصرّون على الصمود والبقاء وسنبقى ونرفض كل هذه المخططات ولن ترهبنا كل ما تعمل به من سياسة اعتقالات وترهيب وتخويف وايضا الإجحاف بما سمي بقبول السكان الجدد في حيران".

واختتم كلامه قائلا:" هذا النهج هو نهج عنصري متطرف ونقول لهم اذا اردتم بناء مستوطنة حيران وليس انشاء، بناء مستوطنة على انقاض ام الحيران من بيوتها وأراضيها وسكانها، عليهم قتلهم كما قتلتم في مطلع هذا العام، الشهيد الذي ارتقى بالثامن عشر من شهر يناير، يعقوب ابو القيعان حتى يتسنى لكم هذا الامر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]