تفتقر مدننا وقرانا العربية، للحدائق العامة، وللأماكن الترفيهية، وعادة ما يضطر المواطن العربي بالسفر الى البلدات اليهودية المجاورة من اجل الترفيه عن نفسه، ولكي يجد حدائق العاب يلهو بها اولاده، ولكي يمارسوا رياضة المشي، وليكسروا الروتين الذي يعيشونه، الامر الذي لا يقبله دائما سكان البلدات اليهودية المجاورة للبلدات العربية، بادعاء انهم لا يحبون من يشاركهم في ممتلكاتهم العامة.

يافطة عُلقت على جدران المكان كُتب عليها:"موقف سيارات- كلية سخنين"

في عام 2014 تم في مدينة سخنين، وفي الجهة الشرقية من البلدة، اقامة حديقة العاب، تشمل اجهزة رياضية اعدت للجيل الذهبي الذي يمارس رياضة المشي، اذ في نهاية المسار ربما يجد مكانا ليستريح به وليستعمل هذه الاجهزة لكي يحافظ على لياقة بدنية، وصحة جيدة.

ولكن للاسف الشديد وبعد مرور 3 سنوات نرى بان هذه الحديقة اصبحت وعلى ما يبدو مكانا لتعليق اليافطات، على جدرانها عُلقت يافطة، كُتب عليها "موقف سيارات - كلية سخنين"، مليئة بالنفايات والاعشاب التي اصبحت وكرا للافاعي، اجهزة مكسرة، اهمال واضح لمكان يمكن ان يخدم العديد من المواطنين.

الناطق بلسان البلدية ليس له علم بمكان الحديقة

حول هذا الموضوع ، حاول مراسل موقع بكرا الوصول الى الجهة المسؤولة عن هذه الحديقة، ولم يكن ذلك سهلا، في اول حديث توجهنا الى الناطق بلسان بلدية سخنين الدكتور غزال ابو ريا، وتبين لنا بانه لايعرف بتاتا عن وجود مثل هذه الحديقة في مدينة سخنين، شرحنا لنا عن مكانها، ولكنه ابدى عدم معرفته بوجود اجهزة كهذه في أي مكان.

عماد حمزة يعد بتنظيف المكان في القريب العاجل

وفي اتصال هاتفي مع مسؤول الترخيص في بلدية سخنين عماد حمزة، طلب منا التروي لمعرفة من الجهة المسؤولة عن هذه الحديقة، وبعد دقائق معدودة اطل علينا حمزة والذي افادنا:" بان المسؤول عن هذه الحديقة هو قسم الرياضة في البلدية، وللاسف الشديد، مدير قسم الرياضة موجود حاليا في عطلة، ولن نستطيع التحدث معه، ووعد عماد حمزة انه في القريب العاجل سوف يتم ازالة اليافطة من على جدران الحديقة وسوف يتم تنظيفها والاعتناء بها مجددا".

هذا نأمل بان يفي عماد حمزة بوعوده وان يتم الاعتناء بمثل هذا المكان، ونتمنى عودة موفقة لمدير قسم الرياضة في بلدية سخنين، من عطلته، ليواصل الاهتمام، وحتى لا نرى هذا المكان مهجورا كما يبدو قسم الرياضة في بلدية سخنين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]