يواصل الجيش الاسرائيلية منذ أيام، إقامة سياج فاصل على طول الحدود مع قطاع غزة، بحيث يرتفع بنحو ستة أمتار فوق الأرض، ويترافق مع إقامة جدار إسمنتي على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض، وذلك بزعم منع التسلل.

وذكر تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الخميس، أن تكلفة سياج الفصل هذا تقدر بنحو 3 مليارات شيقل، ويتوقع أن ينتهي العمل به في نهاية العام 2018.
ويضيف التقرير ان الجدار المقام تحت الأرض قد صمم بحيث انه يتيح تدمير الأنفاق القائمة على الحدود، وقد تم نصب ماكنات ضخمة في المنطقة تحفر على أعماق كبيرة، وتدمر الأنفاق في حال وجدت، وذلك من خلال صب مواد سائلة تدعى "بانتونايت" تتيح للجيش معرفة ما إذا كانت هناك أنفاق في المنطقة أم لا.
وجاء انه في حال العثور على نفق، فسوف يتم إدخال أقفاص حديدية ضخمة، تستخدم كأساسات للجدار، ويكون بداخلها أنابيب تحتوي على مجسات إنذار. وبعد صب الإسمنت في الجدار تحت الأرض، ستتم إقامة سياج معدني فوق الأرض على ارتفاع ستة أمتار.
وقال التقرير: وتقدر تكلفة كل كيلومتر واحد من هذا الجدار المقام تحت الأرض بنحو 40 مليون شيقل، في حين تصل تكلفة كل كيلومتر من السياج المعدني فوق الأرض بنحو مليون ونصف المليون شيقل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]