يمر في هذه الايام على مشروع براعم الهايتك في چڤعات حبيبه ثلاثة اعوام مكللة بالنجاح الباهر والواسع. وعلم ان القائمين على المشروع بصدد القيام بعدد من الخطوات التي تكشف اهالي المثلث الشمالي خاصة والوسط العربي عامة على الهايتك وسوق العمل فيه. يذكر بان العلاقة بين الطلاب وادارة المشروع لا تنتهي عند التخرج فحسب انما تمتد الى ما بعد التخرج بحيث تتفقد ادارة المشروع، احوال الخريجين ومدى اندماجهم بسوق العمل ومتطلباته.

حول هذا المشروع، اجرينا مقابلة واسعة مع مدير المشروع يوسف جبارين، الذي قال بحديثه مع بُكرا: "يعتبر برنامج براعم الهايتك برنامجا مميزا للطلاب الذين انهوا الصف الثامن بتفوق، يستمر البرنامج لخمسة اعوام التي في نهايتها يحصل الطالب على لقب اول بموضوع علم الحاسوب B.Sc".

مشروع مؤثر 


وعن اذا كان المشروع يؤثر على الحياه اليومية للطلاب، يقول مدير المشروع: "دون ادنى شك ان المشروع يتطلب جهد كبير الا انه لا يؤثر على الطلاب وحياتهم بالمعنى الحرفي, سيرورة التعليم هي على النحو التالي: في العامين الاولين من المشروع يكون التعليم لمدة يوم واحد فقط بالأسبوع وترتفع ايام التعليم ليومين في الاسبوع وكل ذلك مع افتتاح العام الثالث من براعم الهايتك".

"اما بالنسبة لتداعيات المشروع فانه يكسر حاجز الخوف من عدم النطق باللغة العبرية من خلال كشف الطلاب على هذه اللغة من جيل مبكر، الامر الذي يعود عليهم بالفائدة بسبب مدهم بتجربة فريدة من نوعها".

واكمل جبارين حديثة قائلا: امر اخر وددت ان الفت عليه القراء وهو ان الانتساب لهذا المشروع لا يتطلب علامة بسيخومتري، الامر الذي يعتبره غالبية طلابنا عائقا امامهم من الالتحاق بالمعاهد العليا".

واختتم كلامه قائلا: التزايد المستمر للطلاب الملتحقين بالمشروع، ان دل هذا الامر على شيء فانه يدل على الاهمية الكامنة لمشروعنا بحيث في العام الاول كان عدد الطلاب 35 طالبا ليتضاعف هذا العدد ويصل الى 75 طالبا مع العام الثاني وعليه نطمح الى مضاعفة العدد اكثر واكثر مع العام الثالث".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]