دخل الجندي الإسرائيلي اليئور أزاريا، قاتل الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، سجنا عسكريا ليقضي فيه محكوميته، فيما تجمع عشرات من أنصاره لتوديعه وللاحتجاج ضد قرار المحكمة.

وأقيم حفل التوديع أمام منزل القاتل في مدينة الرملة، ومن ثم ركب أزاريا سيارة مزينة بأعلام إسرائيلية وكتابات مؤيدة له، برفقة والديه ومحاميه وصديقته إلى السجن.

وأمام مدخل السجن العسكري رقم "4"، حيث سيقضي المدان محكوميته الفعلية بسنة ونصف، استقبله عشرات المؤيدين الآخرين ليعبروا عن دعمهم له.

وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية قد دانت أزاريا بتهمة القتل في مارس/آذار عام 2016، وحكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة عام ونصف، إضافة إلى عقوبة السجن مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهرا.

ولكن الجندي الإسرائيلي تقدم باستئناف على الحكم جرى رفضه الأسبوع الماضي، وحاول من خلال محاميه تأجيل دخوله السجن، ولكن المحكمة رفضت التماسه، وسينتظر رد قائد الجيش الإسرائيلي على الالتماس الذي تقدم به بتخفيض فترة حكمه بداية الشهر القادم.

وكان أزاريا قد أطلق النار من مسافة قريبة على الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف بمدينة الخليل، عندما كان الأخير ملقى على الأرض جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي للاشتباه بمحاولته شن هجوم. وأطلق أزاريا النار على رأس الفلسطيني بعد مرور ما يقارب من 8 دقائق على إصابة الشريف.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]