أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين السماح للصحفيين الإسرائيليين بالدخول لمقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة) في مدينة رام الله، لتغطية زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لفلسطين.

وأوضح المنتدى في بيان له أن دخول الصحفيين الإسرائيليين وطواقم القناتين الثانية والعاشرة (من مراسلين وفنيين) إلى مقر المقاطعة شكل صدمة للمجموع الصحفي الفلسطيني.

ووصف هذه الخطوة "بالجريمة"، وأنها تمثل استهانة بالصحفيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واستخفافًا بآهات الصحفيين المصابين، وتنكرًا لدماء الشهداء الصحفيين الذي قضوا دفاعًا عن رسالة شعبهم وحقوقه المشروعة.

وقال إن هذه الجريمة تأتي وما زلنا نعيش أجواء استهداف الصحفيين وخاصة في القدس، وهم يتعرضون للضرب والاهانة والاعتقال والاحتجاز وتكسير المعدات لمنعهم من نقل صورة هبة القدس عن بكرة أبيها، رفضًا للبوابات الالكترونية والكاميرات الذكية، وأي قرارات وإجراءات تعيق دخول المصلين للمسجد الأقصى.

وأضاف أن" الأمر لم يقف الأمر إلى هذا الحد، بل جاءت هذه الجريمة، في وقت قررت فيه حكومة الاحتلال إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في القدس والداخل المحتل".

وأدان المنتدى بشدة هذه الخطوة التي وصفها بـ"المشبوهة" بالسماح للصحفيين الإسرائيليين الدخول لمقر الرئاسة، وكذلك دخولهم أي من الأراضي الفلسطينية لتغطية "المراد منه تمرير رسائل احتلالية وتسويق دعايته".

وطالب بمحاسبة من اتخذ هذا القرار، وسهل تنفيذ جريمة دخول وعمل الصحفيين، حتى لو وصل الأمر لمحاكمتهم.

وجدد دعوته لمقاطعة صحفيي ووسائل الإعلام الإسرائيلية، لأن استمرار العمل معهم وتسهيل ذلك ما هو إلا تمرير للرواية الإسرائيلية والمشاركة في التغطية على جرائم الاحتلال.

كما جدد دعوته للمجموع الصحفي الفلسطيني لضرورة التوحد في جسم صحفي مهني عصري يعيد للصحفيين هيبتهم وكرامتهم وقوتهم، ليستطيعوا اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]