قال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إنه صعد أزمة فريق شباب رفح، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الآسيوي، ولجنة الرقابة الدولية، بعدما منعت قوات الاحتلال 10 من لاعبيه من خوض مباراة نهائي كأس فلسطين.

وشدد الاتحاد في بيان رسمي له اليوم، على الاستمرار في متابعة هذه القضية، وما تعرضَّت له بعثة نادي شباب رفح، والرياضة الفلسطينية عموما، من مشكلات بسبب ممارسات قوات الاحتلال.

ووجه اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، رسالة تهنئة لنادي شباب رفح، بعد تتويجه بلقب كأس فلسطين، على حساب أهلي الخليل حامل اللقب، وذلك بعد إقامة مبارتي الذهاب والإياب في غزة والضفة الغربية للموسم الثالث على التوالي، حيث انتهى لقاء الذهاب على ملعب اليرموك في غزة لصالح شباب رفح 2-0، في حين حسم التعادل السلبي لقاء الإياب بين الفريقين على استاد دورا بالخليل.

وقال الاتحاد في بيانه : "يتقدم اللواء جبريل الرجوب، وأعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد، بأحر التهاني للشعب الفلسطيني، وللأُسرة الرياضية الفلسطينية، بمناسبة إقامة المباراة النهائية لبطولة كأس فلسطين لكرة القدم، وللعام الثالث على التوالي، خاصة بعد أن أصبحت هذه المباراة تمثل عُرساً وطنياً ورياضياَ حقيقياً، وعنواناً لوحدة الرياضة الفلسطينية، وملتقى للرياضيين والشباب الفلسطيني".

وتابع: " ونتقّدم بالتهنّئة لأسرة نادي شباب رفح، رئيساً ومجلس إدارة ولاعبين وجماهير، لنيلهم شرف التتويج بكأس دولة فلسطين، هذا الفوز الذي تحقّق رغم إجراءات الاحتلال بمنع التحاق عشرة لاعبين ببعثة الفريق لخوض مباراة الإياب، على أرض خليل الرحمن".

وأضاف الاتحاد أنه على الرغم من كل ما تعرضَّت له البعثة من مضايقات وإجراءات تعسّفية من قبل الاحتلال الغاشم، خلال عبورها من معبر بيت حانون، تمثلَّت في الضغوط النفسية ومحاولات الإرهاب، واحتجاز البعثة لمدة تزيد عن 12 ساعة في ظروف غير إنسانية، لإحباط عزائم الفريق قبل المشاركة في هذا الحدث الوطني والتاريخي، إلا أن إرادة إدارة البعثة وكبريائهم الفلسطيني، انتصر على كل هذه الممارسات، بإصرارهم على خوض المباراة، رغم النقص العددي في صفوف الفريق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]