لا زالت السلطات الاسرائيلية تُمارس سياسة تضييق الخناق بحق ابناء ام الفحم كعقاب جماعي على ما حصل في (14.07) الفائت من مقتل شرطييْن اثنين على يد ثلاثة شبان من أم الفحم.

ومنذ ما يقارب اسبوعين، تمنع الشرطة، ابناء عائلة جبارين من الدخول للمسجد الاقصى المبارك بحجّة تشكيل خطر على الأمن العام.

وأفاد مراسل "بُكرا" الى انه جرى اليوم الاعتداء على الفحماوي سعيد خضور محاميد البالغ من العمر 32 عاما وكان برفقته شباب اخرين يبلغون من العمر 17 عاما عند باب القطانين، احد أبواب المسجد الاقصى المبارك.

وتعمّ مدينة ام الفحم حالة من الغضب، ازاء هذه السياسة المجحفة التي تُمارس بحق الفحماويين.

وقال الشاب سعيد محاميد:" فوجئنا اليوم بالاعتداء علينا من قبل عناصر شرطة حرس الحدود المتواجدين عند أبواب المسجد الاقصى، لم نقدم على فعل ايّ شيء وعندما عرفوا اننا من ام الفحم انهالوا علينا بالضرب ومنعونا من الدخول للمسجد الاقصى".

واضاف:" عندما جاء علينا عناصر الشرطة، قام صديقي بتصويرهم فاعتدوا عليه وجعلوه يحذف الصور خشية من فضح ممارساتهم العنجهية".

وحول التعامل معهم، يقول:" لقد عوملنا بصورة مهينة للغاية، فقط لاننا من ام الفحم تعرضنا للاهانة امام الجميع واستهجن ما حصل".


وعن ردّة فعلهم، يقول:" نحن بقينا في مكاننا ولم نتزحزح منه، على الرغم من انه منعنا من الدخول، الّا اننا نجحنا وبعد اكثر من ساعة بالدخول الى المسجد الاقصى وأداء الصلاة والتقاط الصور".

واختتم كلامه قائلا:" وما حصل معنا يحصل منذ فترة، بحيث منعت نساء من عائلة جبارين من الدخول للمسجد الاقصى ايضًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]