نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني مساء الجمعة الموافق 4.8.2017 لقاء الأقصى الشهري في مسجد قبة الصخرة في المسجد الاقصى المبارك وسط حضور جمع غفير من ابناء الحركة الإسلامية الذين شدوا رحالهم عبر حافلات مشروع قوافل الأقصى الذي تقوم عليه جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات المنبثقة عن الحركة الإسلامية.

حيث افتتح الشيخ محمد محاميد من مدينة يافا اللقاء بعد صلاة المغرب مباشرة مرحبا بالحضور ومثنيا على دور الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى في تنظيم هذه اللقاءات الشهرية والمشاريع الاسبوعية واليومية التي تخدم الرباط في المسجد الاقصى المبارك، ومن ثم تلا الشيخ المقرئ فادي شملة من جلجولية ايات عطرات من الذكر الحكيم.

وبعد ذلك استمع الحضور لمحاضرة مباركة لفضيلة الشيخ المفكر إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية السابق والقيادي فيها، حيث تحدث في محاضرته عن تاريخ المسجد الأقصى المبارك وكيف تخلص المسلمون من الإحتلال الصليبي وتطرق كذلك إلى بشريات الخير والخلاص التي تلوح في الافق، وشرح الشيخ ابراهيم صرصورالفرق بين النصر والفتح، وتابع ان فتح مكة في عهد النبوة كان فعلاً سقوطا مدويا وانهياراً للحقبة الجاهلية بكل ما تحتويه، سيكون كذلك فتح القدس والاقصى سقوطا لاوثان هذه المرحلة وطواغيتها.

الفقرة الثالثة كانت وصلة فنية لمؤسسة جسور للفن والابداع أنشد خلالها المنشدون راكز عمرور وإكرامي عامر أنشودة (بنينا الجسور بدمع ودم) من كلمات الشيخ الوالد المؤسس عبدالله نمر درويش-رحمه الله تفاعل مع الحضور مشاركين في الإنشاد .

ومن الجدير ذكره انه قام بعد اللقاء جمع من شباب الحركة بتوزيع الحلوى على الحضور ابتهاجاً بالانجاز الكبير على خطوات الاحتلال التعسفية التي فرضها الإحتلال في الأزمة الاخيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]