توقعت دراستان نشرت نتائجهما مجلة "Nature Climate Change"، ارتفاع درجة الحرارة في العالم نهاية القرن الـ21، بواقع درجتين مئويتين على الأقل.
الدراسة الأولى، التي قادها البروفسور في جامعة واشنطن "أدريان رافتيري"، قالت إن احتمالات ارتفاع درجة حرارة الأرض ما بين درجتين إلى 4.9 درجات تبلغ نسبتها 95%، فيما تبلغ احتمالات ارتفاع الحرارة ما بين 1.5 ودرجتين نسبة 5%.
وحسب رافتيري، فإن درجة الحرارة سترتفع بمتوسط 3.2 درجة مئوية.

وأشارت الدراسة الثانية لـ"ثورستن ماوريتسن" من معهد "ماكس بلانك" للأرصاد الجوية، أن درجة حرارة الأرض سترتفع بواقع درجتين مئويتين في نهاية 2100، حتى لو أوقف الإنسان الآن استخدام الوقود الأحفوري.
وتوقع ماوريتسن ارتفاع درجة الحرارة بـ3 درجات مئوية حال استمرار انبعاثات الغازات الدفيئة لـ15 عامًا أخرى.
ووفقًا لأنصار البيئة فإن الدراستين أجريتا قبل انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ (مطلع يونيو/حزيران الماضي).
ويهدف اتفاق باريس للمناخ إلى تثبيت مستوى ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية عند درجة ونصف إلى الدرجتين مئوية بنهاية القرن الحالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]