أعلن في مستشفى " هداسا عين كارم" عن وفاة مولود فور ولادته بعملية قيصرية أواسط الأسبوع الماضي (الثلاثاء) بسبب مضاعفات قد تكون ناجمة عن عمليات إخصاب خارج الرحم للسيدة الوالدة ، وهي في الثلاثينات من العمر.
وقد تشكلت لجنة تحقيق في الحادثة من قبل وزارة الصحة ، ومهمتها فحص ما اذا كانت وفاة المولود ناجمة عن خطأ في مسار الولادة ، أو عن مضاعفات وتعقيدات في تكوين الجنين.
وتجدر الاشارة إلى أن رضيعاً آخر توفي قبل شهر ونصف في مستشفى سوروكا ببئر السبع ، أثناء عملية الولادة ، نتيجة تمزّق في رحم الوالدة . وفي آذار مارس الماضي وقعت خلال اسبوع واحد حالتا وفاة لمولودين اثنين في مستشفى " شعاري تسيدك" (بالقدس) لنفس السبب ( تمزّق في رحم الوالدة).
وفيما يتعلق بعملية ولادة الرضيع في " هداسا عين كارم" فقد أفاد الاطباء بأنهم قرروا، عندما تعقدت العملية ، أن يتمّموها باخراج المولود بطريقة " الفاكوم" (" الشّفْط " بواسطة الجهاز الذي يعتمد على الفراغ – " الفاكوم") ، وهي طريقة قلّما يتمّ اللجوء إليها في عمليات الولادة المتعسرة ( تستعمل في 4%-7% من الحالات) ، لا سيما عندما يطرأ تباطؤ على نبض الجنين وتنشأ حاجة عاجلة الى اخراجه من الرحم.
ويتكون جهاز التوليد بواسطة " الفاكوم"- "الفراغ" من " قبّة" مصنوعة من مادة السليكون يتمّ إلصاقها بجمجمة الجنين ، فيقوم خبير التوليد بسحب الجنين ، برفْق – دون استعمال القوة ، مع التشديد على ان التعليمات تقضي بأنه اذا ما فشلت محاولتان لاخراج الجنين بهذه الطريقة- يتوجب على الطبيب التوقف عن استعمال هذه الوسيلة ، بسبب احتمال نشوء مضاعفات خطيرة ، أخطرها حصول نزيف دماغي خطير لدى المولود . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]