كتبت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الاثنين، انه يستدل من الافادة التي ادلها بها الشاهد الملكي في ملف الغواصات، ميكي غانور، امام الشرطة الاسرائيلية بأن المحامي دافيد شمرون، المقرب من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومحاميه الشخصي، كان يفترض ان يربح عشرات ملايين الشواكل من صفقة الغواصات الثلاث التي ستشتريها اسرائيل من المانيا. وجاء في تقارير نشرتها القناتين الثانية والعاشرة في التلفزيون، مساء امس الاحد، بأن غانور كشف للشرطة بأن شمرون كان سيحصل على نسبة 20% من عمولة الوسيط (غانور) في صفقة الغواصات.

شمرون ينفي 


لكن شمرون نفى اقوال غانور، وجاء في تعقيبه ان “الادعاءات التي يتم طرحها بعيدة جدا عن الواقع، ولا يتقبل الوعي ان يكون الشاهد الملكي قد ادلى بها امام الشرطة. على كل حال فان شمرون عمل طوال الفترة التي مثل فيها غانور، بصفته محاميه، وتم كل شيء حسب القانون”. وقال شمرون ان الاتفاق بينهما لم يشمل عمولة وانه مَثل غانور في صفقة الغواصات فقط في التوقيع مع شركة تيسنكروب.

يشار الى ان ميكي غانور، الذي يمثل شركة تيسنكروب في اسرائيل، وقع قبل عشرة ايام على اتفاق مع الشرطة، يصبح بموجبه شاهدا ملكيا في ملف التحقيق 3000. ووفقا للصفقة سيمضي غانور عقوبة بالسجن لمدة سنة واحدة فقط، ويدفع غرامة بمقدار عشرة ملايين شيكل. ويعتبر غانور الشخصية الرئيسية في هذا الملف، ومن المتوقع ان يكشف الاتفاق معه تفاصيل جديدة حول عمق الفساد في الجيش وفي الجهاز الامني في كل ما يتعلق بالمشتريات الأمنية الكبيرة التي نفذتها اسرائيل في السنوات الاخيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]