اختتمت عوائل الشبان الثلاثة الذين يحملون اسم "محمد جبارين" بيت العزاء المشترك الذي أقيم في ملعب اسكندر بحيّ اسكندر في المدينة.

واستمرّ بيت العزاء لمدة ثلاثة ايام بدءً من يوم الخميس وحتى اليوم السبت.

وأفاد مراسل "بُكرا" الى ان حشد غفير من سكّان الداخل الفلسطيني توافد الى بيت العزاء بهدف تعزية الأهالي باستشهاد ابنائهم كما الشدّ على يدهم والتضامن معهم.

واستقبلت العائلات المعزّين، من صلاة الظهر وحتى ساعات انتصاف الليل، كلّ ذلك على مدار الأيام الثلاثة.

تجدر الإشارة الى ان بيت العزاء كان موّحد للرجال امام بالنسبة للنساء، فكل واحدة من الأمهات استقبلت المعزّين في بيتها.

يذكر بان بيت العزاء افتتح بعد 13 يومًا من مقتل الشبان الثلاثة.

وعلى صعيد متصّل، كانت الشرطة الاسرائيلية قد داهمت بيوت العزاء منذ اليوم الاول العملية ومنعت الناس من التجمهر والتجمّع خشية من الاخلال بالنظام - بحسب الشرطة-.


وكانت مدينة ام الفحم قد شيّعت ابناءها الشهداء، بجنازة مهيبة اشترك فيها اكثر من 20 الف مشيّع بحسب التقديرات.

ونجح مراسلنا بالحصول على اشرطة فيديو مصوّرة من الجو التي وثّقت مشاركة الجموع الغفيرة بهذا الحدث الكبير.

قريب احد الشهداء الذي رفض الكشف عن اسمه قال بحديثه مع موقع بُكرا:" لا زلنا لا نصدّق ما حصل، لا نستوعب ان هذا الفراق الاخير ولم نراهم بعد اليوم، حالة من الفاجعة تعمّ ارجاء عائلتنا ولا نعرف عن الشبّان الثلاثة، الّا كل خير وهم كانوا من المرابطين بالاقصى والمناصرين له".

وانهى كلامه قائلا:" لا نعرف حيثيّات ما جرى بسبب التعتيم الذي يعمّ القضية، الّا اننا ندعو الله عز وجل ان يتغمّد شهداءنا برحمته الواسعة".

كريديت الفيديو: طاهر احمد محاميد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]