كشفت وسائل إعلام اسرائيلية عن اقتراح قدمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للمبعوث الأمريكي چرينبلات حول تبادل سكاني بين سكان وادي عارة وبين المستوطنين.

وحسب الاقتراح، يتم ضم أم الفحم ووادي عارة للسلطة الفلسطينية مقابل مستوطنات "غوش عتصيون" في الخليل.

ورد رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الاسرائيلي أيمن عودة على هذا المقترح بالقول ان "أهالي أم الفحم ووادي عارة ليسوا بضائع للنقل، وإنما أهل البلاد الأصليون، ولا تتم مبادلتهم مع المستوطنين، لصوص الأرض".

واصاف في منشور على حسابه في فيسبوك، ان "هذه هي ذات العقلية الكولونيالية التاريخية: "أكثر ما يمكن من الأرض وأقل ما يمكن من العرب". هذا الاقتراح يتطلّب منا تعاملا منتميًا، شامخًا وعمليًا جدًا، كي يذهب نتنياهو وزبانيته وتبقى أم الفحم ووادي عارة راسخة في هذا الوطن الوطن الجميل".

نتنياهو: "الإعدام أمر حان تنفيذه"

وفي خطوة عنصرية أخرى، أعلن   نتنياهو تأييده المطلق لتنفيذ حكم الإعدام بحق منفذي العمليات ضد الاحتلال.
وخلال تقديمه العزاء لعائلة المستوطنين الذين قتلوا في عملية "حلميش"، قال نتنياهو بحسب وسائل إعلام اسرائيلية، "عقوبة الاعدام للإرهابيين هو أمر حان وقت تنفيذه".

وتابع القول إن هناك دعم قانوني ودستوري لهذا الأمر، "ولكن فقط هناك حاجة بموافقة شاملة من كافة القضاة، وهم يريدون أيضا ان يعرفوا موقف الحكومة".
ويأتي موقف نتنياهو هذا تأييدا لمواقف وزيرين اسرائيليين متطرفين هما نفتالي بينت وافيغدور ليبرمان.
وكان الشاب عمر العبد قد نفذ عملية طعن في مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب رام الله، وقتل 3 مستوطنين الجمعة الماضية، ردا على هجمة الاحتلال على المسجد الاقصى واستشهاد 3 فلسطينيين برصاصه خلال مظاهرات غضب عمت القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]