شهدت جلسة الكنيست قبل قليل مشاحنات بعد أنّ قام وزير التعليم نفتالي بينت بإتهام النواب العرب بإستباحة واراقة دماء اليهود من خلال اتهامهم بإفتعال فريات دم!. 

وقال بينت في كلمته أنّ في هذه القاعة يجلس شركاء لفريات الدم ولا- ساميين يقومون بصورة متواصلة بالصراخ حماس حماس. 

وأضاف بينت في كلمته أن الأقصى مفتوح للجميع ولمن يرغب الصلاة مؤكدًا على نيته تغيير الوضع القائم. 

وفي تعقيب له، قال المحامي نضال عثمان، رئيس الإئتلاف لمناهضة العنصرية: من المؤسف أنّ هذا التصريح يصدر عن وزير التربية والتعليم، وهذا يوضح ويؤكد الرفض الدائم للوزارة الاستثمار ببرامج تعزز الحياة المشتركة وتعمل على مناهضة العنصرية. نأمل الا تترجم تصريحات الوزير إلى أفعالِ، فإن اتهام النواب العرب بافتعال فريات دم، وهي اتهام لليهود بإقامة طقوس دينية تحتاج لإتمامها إلى دماء ليست يهودية، قد تقودنا إلى اوقات ظلاميّة أكثر مما هو موجود اليوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]