تستعدّ مدينة ام الفحم، اليوم الاربعاء، لاستقبال جثامين ابناءها محمد حامد جبارين، محمد احمد مفضّي جبارين ومحمد احمد موسى جبارين، بعد احتجازها لأكثر من اسبوع من قبل الشرطة، اثر قتلهم من قبل الشرطة في القدس باشتباك مسلح بعدما قتلوا هم شرطيين إسرائيليين.

يأتي الاستعداد لتشييع الجثامين عقب قرار محكمة العدل العليا الذي صدر امس والقاضي بانّه يجب تسليم الجثامين خلال 30 ساعة من صدور القرار.

قلق

تجدر الإشارة الى ان ام الفحم خلال هذه الفترة عاشت اجواء حزينة مشحونة بالقلق، التوتّر والترقبّ.

ولم يعرف موعد تشييع الجثامين بعد، لأن الشرطة ستخطر اهالي الشهداء بالموعد فقط قبل ساعتين من احضار الجثامين الى ام الفحم.

واجتمع طاقم المحامين من عدالة مع ضبَّاط منطقة وادي عارة، في محطة الشرطة بوادي عارة وذلك من اجل الوقوف عند الشروط التي وضعتها الشرطة والتفاوض عليها، ولم يتمخض الاجتماع عن أي جديد، فيما تصر عائلات الشبان على مطلبها بجنازات مهيبة.

اللجنة الشعبية: الحكم لم يكن بصالحنا

رئيس اللجنة الشعبية لي ام الفحم - احمد اغبارية، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" ما اراه ان قرار الحكم ليس لصالحنا باستثناء ان المحكمة أقرت انه لا يجوز للشرطه احتجاز جثامين الشهداء .العودة للتفاوض مع الشرطة بعد كل هذا الوقت يضعنا تحت ضغوطات ليست بتوقيت جيد".

واضاف:" طالما صبرنا كل هذا الوقت اتمنى على من يفاوض الا يثقوا بالشرطة والا يقبلوا شروطا فيها مس بنا وبشهدائنا، لقد اقترحنا سابقا حراكا جماهيريا وعارض البعض واليوم يتضح انه كان يمكن ان يكون الاسرع لانه يشكل ضغطا على الشرطة .رحم الله شهدائنا والمجد والخلود لهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]