قالت الشرطة الاسرائيلية أن الكاميرات التي تنوي نصبها في مداخل المسجد الأقصى لا تنتهك خصوصية المارين أبدًا، إنما هي للكشف عن وجود أسلحة فقط لا غير.

وفي بيانها، قالت المتحدثة بلسان الشرطة، لوبا السمري:
الحرم القدسي الشريف وبيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ردا على استفسارات الصحافيين : خلافا للتقارير التي تم نشرها في وسائل إعلام مختلفة وعلى شبكة الإنترنت, نوضح بأن الشرطة الإسرائيلية لا تستخدم أي نوع من الكاميرات التي تنتهك الخصوصية وليس لديها أي نية لاستخدام اي كاميرات كهذه في المستقبل .
وتابعت: كذلك نؤكد على ان الهدف من نصب الكاميرات هو الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ويتم القيام بذلك من منطلق احترام المواطنين وخصوصيتهم الفردية, سواء كان هؤلاء مصلين أو نساء. ستواصل الشرطة الاسرائيلية الحفاظ على الوضع القائم في جبل الهيكل/الحرم القدسي الشريف وستقوم بكل ما بوسعها من أجل إحباط العمليات الإرهابية وهي ستستخدم لهذا الغرض كافة الوسائل المتاحة لها.

يذكر ان الحكومة الاسرائيلية قررت إزالة البوابات الالكترونية من مداخل المسجد الأقصى بعدما ركبتها الأسبوع الماضي بدعوى الحفاظ على الأمن في أعقاب عملية المسجد الأقصى التي أسفرت عن مقتل شرطيين ومنفذيها الثلاثة، ولكن الشرطة بعد تركيب البوابات تفاجأت بردة فعل شعبية رافضة لهذه الخطوة لما تحمله من تحكم ونوايا لتقسيم المسجد الأقصى، وبعد ضغط متواصل، أسفر عن استشهاد 3 شبان يوم الجمعة الأخيرة في القدس خلال المواجهات مع الشرطة في جمعة أطلق عليها اسم جمعة الغضب، قررت الحكومة إزالة هذه البوابات، خصوصًا وأن الشاباك منذ البداية يعارضها، كذلك نتنياهو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]