بعد تقديم شكوى من قبل الطالب رجب شبلي نائب رئيس الطلاب السابق في كلية عيمك يزراعيل الموكل من قبل الطلاب العرب في الكلية برفع دعوى ضد الرئيس الحالي لرابطة الطلاب ارئيل بركفوتيش الذي أخل بالاتفاقية التي ابرمت في فترة الانتخابات كي تحفظ وتحمي حقوق ومطالب الطلاب العرب وقد قام ارئيل بالرد على رجب شبلي بادعائه ان لا اساس من الصحة بادعاءات الطلاب ورجب وان كل ما يدعيه رجب كاذب وغير صحيح وانه سيحاسب رجب وقام بتهديده بالتوجه الى جهاز الامن الاسرائيلي بعد تعرضه لتهديدات من اشخاص يخصون السيد رجب شبلي.

وعلى ضوء ذلك قام رجب شبلي بالرد الفوري على أرئيل بركفوتيش قائلاً:" مهما كان تهديدك حقي وحق كل طالب عربي لن اتنازل عنه فنحن هنا بدولةٍ ديمقراطية تأخذ الحق بالحق والقانون ولا نفع لأي تهديدات كانت لا بجهاز الأمن ولا غيره".

وتابع شبلي: " لن أخصص وقت لك كي أتكلم عن نفاقك وخداعك للطلاب فبأفعالك أنت أثبت ذلك ولكن الأمر الذي سأنوه عنه هو حديثك عن عدم وجود اتفاقية الامر الذي يجعلني اشمئز منك ويجعلك اكثر خجلاً وخداعا, ولو أن ما تدعيه صحيح لما كان والدك والذي يعمل محامي بالرد على محامي الدعوى السيد نزار حداد بعدما أن رأى الاتفاقية وقرأ جميع بنودها.

وأكّد شبلي: " أنا لا أبحث عن الماديات كما يدعي أرئيل ولو كنت كلك لكنت تسترتُ على الأمر ولم اعلم الصحافة والاعلام به ليراه الجميع لكن انا أول من يهتم بحقوق الطلاب ومطالبهم وكما وعدت الطلاب ان المبلغ الذي سنجنيه من أرئيل سيوزع على الطلاب كمنحة".
انت أخليت بالاتفاقية وحرمت الطلاب العرب حقوقهم وقمت بتهديدي بجاز الأمن الاسرائيلي كل ذلك لن يؤثر علي فسأسير على درب الحق ودرب الطلاب وسأثبت انك انت من يكذب وينافق وأول اثبات كان الفيديو الذي نشرته سابقاً والذي من خلاله تعهدت للطلاب العرب بتلبية جميع مطالبهم واعطاءهم جميع حقوقهم وقد تنكرت بذلك".

واختتم شبلي قائلاً: " التهديدات التي تدعي أنك تتلقاها من أشخاص تخصني أن متأكد ان لا اساس لها من الصحة فشخص مثلك معتاد على النفاق وخداع الناس يتشبث بأي شيء كي يرمي خطاه على غيره وأعود وأكرر صحيح انني انهيت تعليمي الاكاديمي في الكلية ولكنني عندما دعمتك في الانتخابات دعمتك دعم كامل وجندت الاف الاصوات لك تحت اسمي الشخصي ووثق بي الطلاب وانا لا أخون الثقة سأبقى داعمهم ومساند لهم حتى يأخذ الطلاب جميع حقوقهم كامل".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]