أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، على إزالة البوابات الإلكترونية التي نصبتها أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، واستبدلتها بنظام الكاميرات الذكية الذي سينتهي العمل به خلال 6 أشهر وبتكلفة تصل إلى 100 مليون شيكل.

وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة في منطقة باب الأسباط، واستقدمت جرافة عسكرية وشاحنات ومعدات حفر، وشرعت بأعمال حفريات في محيط الباب من الخارج، واقتلعت البلاط، وقطعت أشجار الزيتون المعمرة، وقامت بأعمال تمديدات تحت الأرض.

وأضافت بأن قوات الاحتلال قامت أيضا بأعمال حفر في محيط باب "المجلس"، ونصبت أعمدة لتركيب كاميرات مراقبة جديدة عند باب "القطانين".

وأصيب عشرات الشبان المقدسيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب وإلقاء القنابل الصوتية والمطاطية نحوهم في محيط باب الأسباط، كما اعتقلت عدداً منهم.

وقد تجمع مئات الشبان في محيط باب الأسباط وسط تكبيراتهم وهتافهم للمسجد الأقصى، رافضين أي تغييرات من الاحتلال في محيط المسجد.

كما اعتدت قوات الاحتلال على الشبان في محيط حي واد الجوز وحي باب حطة، بالقنابل الصوتية ولاحقتهم واعتقلت عدداً منهم.

واشارت مراسلتنا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شبان مصابين من داخل مركبة إسعاف في حي الصوانة شرق القدس.

وأكد مدير الوعظ والإرشاد في المسجد الأقصى الشيخ رائد دعنا، على موقف المرجعيات والأوقاف الإسلامية والشارع المقدسي برفض كافة التغييرات التي أضافها الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى وداخل باحاته بعد الرابع عشر من شهر تموز الحالي.
 

نقلاً عن وكالة صفا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]