أعلنت مؤسسة أوروبيون من أجل القدس عن انطلاق سلسلة فعاليات في أكثر من 20 مدينة وعاصمة أوروبية بدءً من اليوم الجمعة، وذلك في ظل الأوضاع الخطيرة التي تشهدها مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأوضحت المؤسسة في بيان وصل "صفا" نسخة عنه، أن الحملة ستستمر حتى يوم الأحد المقبل في كل من ألمانيا والسويد والدنمارك وهولندا والنمسا وبريطانيا وإيطاليا وسويسرا وإيرلندا وإسبانيا.

وأفادت بأن حملة التفاعل الأوروبية ستتواصل عبر كافة المستويات الشعبية والإلكترونية على هاشتاغات #القدس_عاصمة_فلسطين #فلسطينيو_أوروبا #فلسطينيو_الخارج #100_عام_ننتصر_لا_ننكسر #البوابات_لأ.

وقالت المؤسسة إن دورنا كفلسطينيين في أوروبا هو دور طليعي في حماية المقدسات وتعريف الرأي العام الغربي والمستويات الحكومية والبرلمانية بخطر الاحتلال على ما يعتبره المجتمع الدولي تراثاً عالمياً ونعتبره نحن حقاً أصيلاً.

وحذرت من استمرار الحملة الإسرائيلية التي تهدد بانقلاب الأوضاع رأساً على عقب في الأراضي المحتلة، الأمر الذي سيكون من استحقاقاته مزيدًا من القتل والانتهاكات التي اعتاد عليها الاحتلال دون رقيب أو محاسب.

الصمت الدولي 

وتابعت: إن صمت الدول الكبرى ودول العالم الديمقراطي عما يجري في القدس من حرمان المقدسيين من أبسط حقوقهم كبشر وهي الصلاة في مساجدهم وكنائسهم لهو من أعظم الانتهاكات التي تتعرض لها قيم البشرية التي أعلت من شأن الحقوق الأساسية للإنسان في القرن الحادي والعشرين.

وحملت الاحتلال مسؤولية الأوضاع الخطيرة في القدس، والحكومات الغربية التي تدعم الاحتلال وتقيم معه أفضل العلاقات الثنائية، فيما لاتزال تخاطب الانتهاكات الإسرائيلية بخجل وتردد ليس من شأنه إلا ضرب قيم الديمقراطية والحريات التي نبعت في أوروبا.

ودعت المؤسسة الجاليات العربية والمسلمة، والمجتمع الأوروبي المؤمن بقيم العدل والمساواة إلى الانضمام إلى "حملة الغضب التي نطلقها اليوم وكلنا إيمان بأن هذا الاحتلال إلى زوال".

وقالت: "أصحاب الحق والأرض لن يسلموا بالأمر الواقع الذي يحاول نظام الأبارتهايد الصهيوني فرضه على شعبنا الحر في القدس وكل فلسطين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]