كشف "بُكرا" على ان نقاش حاد دار بين مركبّات القائمة المشتركة اثر طرح موضوع المشاركة بتعزية حرفيش والمغار بوفاة الشرطيين، على طاولة النقاش.

وكانت الزيارة لحرفيش والمغار، قد اثارت غضب الكثيرين والعديدين من السياسيين وأبناء المجتمع العربي.

فماذا كان موقف المشتركة من المشاركة بالتعزية؟ مراسلنا توجّه لعدد من النواب ومكاتبهم بهدف الحصول على آراءهم حيال الموضوع.

تجدر الإشارة الى انه عقب زيارة وفد المتابعة لحرفيش والمغار، كانت هناك أصوات تشجب هذا التصرّف وتدينه بادعاء أن يشرعن الاحتلال.

رفض ودعم للخطوة

ورفض مكتب النائب عن العربية للتغيير، اسامة سعدي التعقيب على الموضوع قائلا:" لا يوجد تعقيب على الموضوع".

اما النائب مسعود غنايم قال:" المشتركة لم تشارك في وفد العزاء والقرار كان في المتابعة والوفد حتى انه من المتابعة والقطرية وليس من المشتركة، ولم يكن هناك اي نقاش بالمشتركة حول الموضوع".

واضاف:" كان النقاش في المتابعة بين الأحزاب والحركات".

رفض وعدم تعقيب


وعن موقفه من تعزية الوفد لحرفيش والمغار، قال:" في ظل الوضع المعقَّد الَّذِي نشأ بعد العمليّة وقطعاً للطريق على أي محرك لفتنة طائفيّة، وكي نحدد البوصلة بأن عدونا هي الحكومة وسياستها الفاشيّة والاحتلال وليس أي شخص أو طائفة كان لا بد من خطوة حكيمة لزيارة ذوي القتلى خاصة أن ما سمعناه منهم يدعو للوحدة والتآلف".

واختتم كلامه قائلا: هذا طبعاً لا يعني تنازلنا عن خطنا المبدئي ضد الخدمة في الجيش الإسرائيلي وتشجيع كل دعاة رفض الخدمة".

النائب في التجمع الوطني الديمقراطي، جمعة زبارقة قال بحديثه مع موقع بُكرا:" قرار شخصي ونحن لسنا جزء منه، اما بما يخص المتابعة، المشتركة لم تتخذ قرار بالمشاركة".



زحالقة وسيف وصلاح: ثلاثتنا رفضنا مبدئيا زيارة بيوت العزاء

وفي السايق ايضًا، أصدر ممثلو التجمع والحركة الاسلامية الشمالية وأبناء البلد بلجنة المتابعة، هذا البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بُكرا وجاء فيه:" لا يزال اللغط والقيل والقال يتواصل حول زيارة بيوت العزاء في المغار وحرفيش التي قام بها رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة ورئيس اللجنة القطرية السيد مازن غنايم مع وفد مرافق ، ودفعا لأي التباس حول تلك الزيارة فإننا نؤكد ما يلي : اولا، ثلاثتنا رفضنا مبدئيا وبحدة زيارة بيت عزاء مَن ْ يُقْتَلُ خلال خدمته للإحتلال الإسرائيلي أيا كان بغض النظر عن انتمائه الطائفي. ثانياً، محاولة بعض الأقلام الإعلامية الإدعاء أن لهجة رفض تلك الزيارة كانت تختلف فيما بين ثلاثتنا لا أصل لها ، بل كلنا رفضناها بحدة ، وكل منا عَبَّر عن ذلك بكلماته الخاصة التي أكدت نفس موقف الرفض المبدئي".

وانهى البيان:" لا زلنا نؤكد ثلاثتنا ضرورة دوام التواصل مع بني معروف كجزء من مجتمعنا في الداخل الفلسطيني وألا نسمح لإثارة أية فتنة طائفية في مسيرة مجتمعنا، باحترام، د. جمال زحالقة - التجمع الوطني الديموقراطي طاهر سيف - أبناء البلد والشيخ رائد صلاح - شيخ الأقصى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]